7.3 تريليونات دولار من ديون الولايات المتحدة للأجانب

7.3 تريليونات دولار من ديون الولايات المتحدة للأجانب

27 مارس 2023
تواجه وزارة الخزانة مأزقاً تمويلياً متكرراً وتلجأ إلى الضغط لرفع سقف الاستدانة (الأناضول)
+ الخط -

تدين أميركا للمستثمرين الأجانب من إجمالي ديونها الوطنية بمبلغ 7.3 تريليونات دولار على شكل سندات خزينة، وتتصدّر المقرضين الأجانب اليابان، تليها الصين فبريطانيا.

فماذا عن توزيع الديون الخارجية على 30 دولة بالنسبة والأرقام؟

تجدر الإشارة بداية إلى أن السندات من أكثر الأصول سيولة في جميع أنحاء العالم، وتستخدمها المصارف المركزية لاحتياطيات النقد الأجنبي، ويتدفق عليها المستثمرون من القطاع الخاص نظرا لانخفاض مخاطر التخلف عن سدادها.

وبخلاف هذه الأسباب، يمكن للمستثمرين الأجانب شراء سندات الخزانة كمخزن للقيمة، وغالبا ما تُستخدم ضماناً أثناء معاملات تجارية دولية معينة، أو يمكن للبلدان استخدامها للمساعدة في إدارة سياسة سعر الصرف وحماية سعر صرف عملتها من المضاربة.

واستنادا إلى بيانات وزارة الخزانة الأميركية، أعدت "فيجيوال كابيتاليست" لائحة بحيازات سندات الخزانة الأميركية، التي تصدرتها اليابان بمبلغ 1.1 تريليون دولار، لتكون بذلك أكبر دائن للولايات المتحدة.

ويعني هذا أن اليابان تفوقت على الصين كأكبر حائز للسندات الأميركية، وهي مرتبة احتلتها بكين عام 2019، وذلك بعدما تخلصت الصين من أكثر من 250 مليار دولار، أو 30% من حصتها في الديون الأميركية، على مدى 4 سنوات، علما أن الصين لا تستخدم الدولار فقط لإدارة عملاتها، بل تعتمد الآن سلة من العملات.

أما المملكة المتحدة فهي ثالث أكبر حامل للسندات الأميركية بمبلغ يتخطى 655 مليار دولار. وفي جميع أنحاء أوروبا، ثمة 13 دولة من أصحاب هذه الأوراق المالية البارزة، وهي الأعلى قياسا بأي منطقة حول العالم، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تضم 11 مالكا لهذه السندات.

وتمتلك بعض الدول الصغيرة أرقاما مفاجئة من الديون الأميركية، إذ يبلغ عدد سكان جزر كايمان 70 ألف نسمة، في حين تمتلك كمية هائلة من سندات الخزانة تصل قيمتها إلى 284 مليار دولار.

كما أن أصغر أربع دول هنا، هي جزر كايمان وبرمودا وجزر الباهاما ولوكسمبورغ، يبلغ عدد سكانها الإجمالي  1.2 مليون نسمة فقط، لكنها تمتلك 741 مليار دولار في سندات الخزانة.

في التفاصيل، تحتل اليابان المرتبة الأولى بين حائزي سندات الخزانة الأميركية بمبلغ 1076 مليار دولار وتبلغ حصتها 14.7%، تليها الصين 867 مليارا (11.9%)، المملكة المتحدة 655 مليارا (8.9%)، بلجيكا 354 مليارا (4.8%)، ثم لوكسمبورغ 329 مليارا (4.5%)، وجزر كايمان 284 مليارا (3.9%).

وتأتي سويسرا في المرتبة السابعة بمبلغ 270 مليار دولار وحصة 3.7%، تتبعها أيرلندا 255 مليار دولار (3.5%)، تايوان 226 مليارا (3.1%)، الهند 224 مليارا (3.1%)، هونغ كونغ 221 مليارا (3.0%)، البرازيل 217 مليارا (3.0%)، وكندا 215 مليارا (2.9%).

وفي المركز الـ14 فرنسا بمبلغ 189 مليار دولار وحصة 2.6%، تليها سنغافورة 179 مليارا (2.4%)، السعودية 120 مليارا (1.6%)، كوريا الجنوبية 103 مليارات دولار (1.4%)، ألمانيا 101 مليار (1.4%)، النرويج 92 مليارا (1.3%)، وبرمودا 82 مليارا (1.1%).

والمراتب العشر الأخيرة فيها الدول التي تقل حصتها عن 1%، وأتت في الموقع الـ21 هولندا بمبلغ 67 مليار دولار ونسبة 0.9%، تليها المكسيك 59 مليارا (0.8%)، الإمارات 59 مليارا (0.8%)، أستراليا 57 مليارا (0.8%)، الكويت 49 مليارا (0.7%)، الفيليبين 48 مليارا (0.7%)، دولة الاحتلال الإسرائيلي 48 مليارا (0.7%)، جزر البهاما 46 مليارا (0.6%)، تايلاند 46 مليارا (0.6%)، والسويد 42 مليارا (0.6%).

المساهمون