حملة لمقاومة تشغيل الأردنيين في إسرائيل

حملة لمقاومة تشغيل الأردنيين في إسرائيل

16 ابريل 2016
اللجنة ستنفذ حملة واسعة لرفض تشغيل الأردنيين في الكيان(GETTY)
+ الخط -




فيما أعلن مسؤولون في دولة الاحتلال الإسرائيلي عزمهم تشغيل مزيد من العمال الأردنيين في الفنادق والمنتجعات السياحية في منطقة إيلات المحاذية لمدينة العقبة الأردنية، أكدت لجنة مقاومة التطبيع في المملكة أنها ستنفذ حملة واسعة ومكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة، لإفشال مخططات الكيان المحتل في استقطاب الأيدي العاملة.

وقال وزير السياحة في الكيان المحتل ياريف ليفين، مساء أول من أمس الخميس، إن فنادق البحر الميت ضمن الجزء الخاضع لسيطرتها، تعاني من نقص في العمالة، ما يؤثر سلبا على قدرتها على تقديم خدمة جيدة لنزلائها، مشيرا إلى أنه سيتم استقطاب عمال أردنيين لسد هذا النقص.
وتخطط إسرائيل لتشغيل 1500 عامل أردني في إيلات وتل أبيب، إضافة إلى وجود حوالى ألف عامل تم تشغيلهم في وقت سابق.


وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع مناف مجلي في تصريح لـ "العربي الجديد" أمس، إن اللجنة ستنفذ حملة واسعة لإقناع الأردنيين برفض العمل لدى الكيان المحتل.
وأضاف أن العمالة الأجنبية الوافدة للكيان الصهيوني، تراجعت بشكل كبير، ما دفعهم للبحث عن بديل في الأردن، فالمملكة توفر عليهم، بحكم الموقع الجغرافي، بعض التكاليف، كالإقامة والخدمات، إذ بإمكان الأردنيين العاملين في إيلات أن يعودوا يوميا إلى الأردن لقرب المسافة.

وقال مجلي إن العمالة الإثيوبية كانت تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الوافدين للعمل في إيلات، أولئك انخفضت أعدادهم بشكل كبير، ما وضع المناطق السياحة المحتلة، والتي تتأهب لموسم الصيف المقبل، إلى البحث عن بديل سريع ورخيص نسبيا.
وأضاف أنه سيتم البحث عن الشركات التي تتولى تشغيل الأردنيين في إسرائيل، لتنظيم وقفات احتجاجية ضدها وكشفها للرأي العام والدعوة لمقاطعتها.
وطالب الحكومة بالعمل على توفير فرص عمل وتخفيض معدل البطالة الذي يتجاوز 14%، حسب التقديرات الرسمية، لإغناء الشباب عن قبول العمل لدى الاحتلال.

ونفى المتحدث الرسمي لوزارة العمل محمد الخطيب، لـ "العربي الجديد"، وجود أية اتفاقيات بين وزارة العمل والجانب الإسرائيلي لتشغيل أردنيين، مشيرا إلى أن ذلك يتم من خلال إحدى الشركات المختصة في مجال التوظيف.
ولا تلقى الدعوات الإسرائيلية لتشغيل الأردنيين رواجا إلا بالحدود الضيقة.
وقال أحد الشباب الذين تلقوا عرضا للعمل في إسرائيل، إن الأجر الشهري يبلغ نحو ألف دولار، ويشترط لعمله هناك الحصول على موافقات أمنية من بلاده، غير أنه رفض الفكرة من أساسها بناء على مشورة ذويه.



المساهمون