إسرائيل تشدّد المراقبة على حقول الغاز

إسرائيل تشدّد المراقبة على حقول الغاز

03 سبتمبر 2015
من حقل تمار للغاز الطبيعي التابع لإسرائيل (أرشيف/Getty)
+ الخط -

قالت الإذاعة العبرية، اليوم الأربعاء، "إن الجيش الإسرائيلي كثّف رقابته على حقول الغاز، قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط".

ونقلت الإذاعة نفسها عن قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، رام روتبرغ، أن "المراقبة ستكون جواً فوق حقول الغاز الطبيعي وفي محيطها، إضافةً إلى المراقبة من تحت الماء، عبر أجهزة متطورة، قادرة على استشعار أية حركات غير طبيعية"، على حد تعبيره.

وأضاف قائد البحرية الإسرائيلية: "هدفنا من المراقبة، هو كون الحقول تعد أهدافاً للإرهابيين، لذلك يجب أن نضعها تحت المراقبة بشكل دائم".

وتابع: "نعكف الآن على تطوير أسلحة وصواريخ جديدة من شأنها أن تقوّي من منظومة الرقابة".

وتأتي هذه التصريحات بعيد أيام من إعلان شركة "إيني" الإيطالية عن اكتشاف حقل غاز ضخم قالت إنه الأكبر من نوعه في منطقة المتوسط.

واستبعد وزير البترول المصري، شريف إسماعيل، أمس الأربعاء، أن يؤثر كشف الغاز العملاق في البحر المتوسط المعلن عنه يوم الأحد الماضي على مفاوضات تجريها شركات القطاع الخاص لاستيراد الغاز من منتجين في المنطقة مثل إسرائيل وقبرص.

وقال الوزير المصري: "لسنا في تنافس مع آخرين. وأي مباحثات بين الشركات الخاصة في مصر، وفي شرق البحر المتوسط، وأعني بهذا إسرائيل وقبرص، لم تتوقف. هذه المفاوضات والاتفاقيات المبدئية مستمرة ولم تتوقف".

وأضاف: "السوق المصري سوق كبير وحجم الاستهلاك فيه ضخم، ونحن لدينا تسهيلات للغاز المسال ولتصديره يمكن الاستفادة منها".

وقالت شركة "إيني"، الأحد الماضي، عن اكتشافه في امتياز "شروق" قبالة السواحل المصرية سيخصص بالكامل للسوق المحلية وسط توقعات بأن يبدأ الإنتاج في مطلع عام 2018.

وألقى الكشف العملاق بظلاله على الكشوف التي حققتها إسرائيل قبالة سواحلها خلال السنوات الأخيرة، إذ يوازي تقريباً مثلي حجم حقل لوثيان للغاز قبالة سواحل إسرائيل وحقل تمار الذي تبلغ احتياطاته 10 تريليونات قدم مكعبة.

اقرأ أيضا: اكتشاف غاز بمصر يكبد شركات إسرائيل 1.25 مليار دولار

المساهمون