وول ستريت تترقب قرار البنك الفيدرالي

وول ستريت تترقب قرار البنك الفيدرالي

02 نوفمبر 2022
جيروم باول وقرار هام يوم الأربعاء (Getty)
+ الخط -

تراجعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بنسب محدودة، وكأنها تترقب قرار بنك الاحتياط الفيدرالي غداً، الذي يقول أغلب المحللين إنه سيكون رفعاً بثلاثة أرباع النقطة المئوية. 

وفي يومٍ شهد الإعلان عن بيانات سوق العمل خلال شهر سبتمبر، التي أظهرت استمرار قوة سوق العمل الأميركية، خسر مؤشر ناسداك 0.89% من قيمته، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.41%، بينما لم تتجاوز خسارة مؤشر داو جونز الصناعي ربع النقطة المئوية، حيث اعتبر محللون أن سوق العمل القوية قد تدعم استمرار سياسة البنك الفيدرالي التقييدية.

وارتفع عدد الوظائف المتاحة في أميركا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي ليسجل 10.7 ملايين وظيفة، من 10.3 ملايين وظيفة سجلها في الشهر السابق، وفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل.

ورغم توقع الأسواق رفع الفائدة، واتفاق الأغلبية العظمي من المحللين على نسبتها، يظل للمؤتمر الصحافي الذي سيعقب إعلان القرار أهمية، حيث يتمنى البعض أن يعلن فيه جيروم باول إبطاء وتيرة رفع الفائدة، وهو ما سيكون بمثابة هدية، تنتظرها الأسواق على أحرّ من الجمر.

ومع انتظار هدية البنك الفيدرالي، تراجع الدولار الأميركي يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية، ونقلت وكالة رويترز عن إيفان أسينسيو، كبير مستشاري مخاطر العملات الأجنبية لدى سيليكون فالي بنك في سان فرانسيسكو، قوله إن "هناك بعض التفاؤل بإمكانية حدوث تغيير في اللغة بعد اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، ما قد يشير إلى حدوث تباطؤ في المرة القادمة".

وينتظر البريطانيون أيضاً رفعاً جديداً من بنك إنكلترا المركزي، بمقدار 75 نقطة أساس، في اجتماعه الخميس المقبل، قبل أن يتجه لإبطاء معدل الرفع إلى 50 نقطة أساس في الشهر التالي.

وفي الإطار نفسه، ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء في التعاملات الفورية بأقل من 1%، مقترباً من سعر 1700 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6%، لتسجل 1649.70 دولاراً للأوقية عند التسوية.

وعوض النفط خسائر اليوم السابق (المحدودة)، مع زيادة التوقعات بتخلي الصين عن قيود مكافحة وباء كوفيد-19، التي عززت توقعات سابقة بتراجع الطلب العالمي على النفط خلال الفترة القادمة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/كانون الثاني 1.84 دولار، أو ما يعادل 2% إلى 94.65 دولاراً للبرميل، وارتفع كذلك سعر خام غرب تكساس الأميركي 1.84 دولار، أو ما يعادل 2.1%، إلى 88.37 دولاراً للبرميل، عند التسوية. 

 

المساهمون