لبنان يطلب من العراق زيادة كميات المشتقات النفطية

لبنان يطلب من العراق زيادة كميات المشتقات النفطية

25 أكتوبر 2021
الكاظمي مستقبلاً ميقاتي ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم (دالاتي نهرا)
+ الخط -

طلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من العراق زيادة كميات المشتقات النفطية التي ترسل إلى لبنان شهرياً، بما يساعد على تحسين وضع التغذية الكهربائية.

وأجرى ميقاتي زيارة رسمية إلى العراق صباح الاثنين، رافقه فيها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، استمرّت ساعات عدّة، عقد خلالها اجتماعين مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بحسب ما أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اللبناني الإعلامي، الذي أشار إلى أنه "بنتيجة البحث تم الاتفاق على أن يزور وزير الطاقة والمياه وليد فياض بغداد الأسبوع المقبل لإتمام الاتفاق المتعلق بذلك".

وتطرق البحث إلى إمكان استئناف نقل النفط العراقي من كركوك إلى مصفاة البداوي في طرابلس شمال لبنان، والصعوبات التي تحول دون ذلك في المدى القريب.

وأكد ميقاتي والكاظمي "متانة العلاقات بين لبنان والعراق وضرورة تعزيزها على الصعد كافة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين برئاسة نائبي رئيسي الحكومتين وعضوية وزراء الصحة والمال والصناعة والزراعة والسياحة، يناط بها البحث في كل ملفات التعاون وتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع ودرس إمكان إلغاء التأشيرات بين البلدين، على أن تبدأ اللجنة اجتماعاتها في أقرب وقتٍ ممكن".

وشدد الكاظمي على أن "العراق لن يوفر أي جهد لدعم لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرّ بها".

كذلك، تناول البحث الوضع في المنطقة وملف العلاقات اللبنانية العراقية والتعاون الثنائي، وتم التشديد بحسب البيان على أن "تكون الزيارة مدخلاً إلى تعزيز العلاقات اللبنانية– العربية وتطويرها، كما جرى البحث في موضوع تصنيف المنتجات الزراعية والصناعية في الأسواق العراقية والتعاون السياحي والاستشفائي بين البلدين".

ويعاني لبنان من تقنين حاد في التيار الكهربائي على صعيد مؤسسة كهرباء لبنان التي توفر حوالي 4 ساعات كهرباء يومياً بحدها الأقصى، خصوصاً بعد تزويد البلاد بالنفط العراقي.

في المقابل، يغطي أصحاب المولدات الخاصة عدداً من الساعات، ويعتمدون بدورهم مبدأ التقنين ويطفئون مولداتهم عدة ساعات في اليوم، علماً أنهم رفعوا التعرفة كثيراً بحيث تخطت مليون ليرة لقاء 5 أمبيرات، وهم في الوقت نفسه لا يزالون يعتمدون التقنين ذاته.

المساهمون