قطر تبدأ تشغيل محطة الحاويات الثانية في ميناء حمد
أعلنت وزارة المواصلات القطرية، بدء عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من محطة الحاويات الثانية بميناء حمد الواقع في مدينة مسيعيد جنوبي الدوحة، من قبل "شركة كيوتيرمنلز".
وذكرت الوزارة في بيان اليوم ألأحد، أن محطة الحاويات الثانية تساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بنحو 3 ملايين حاوية في العام الواحد، فضلاً عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
وتتألف عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية من أربع مراحل، تبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية من المحطة 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بها 624 مترا، وسيجري تطوير المرحلة الثالثة والرابعة لاحقاً لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقاً لمتطلبات السوق المحلي.
محطة الحاويات الثانية بميناء حمد مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية، فضلاً عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.#قطر #الدوحة pic.twitter.com/cGEuLNnoCj
— QTerminals (@q_terminals) February 13, 2022
وجهزت محطة الحاويات الثانية في المرحلتين الأولى والثانية بسبع رافعات من السفن إلى الرصيف " اس تي اس"، تستطيع الرافعة الواحدة مناولة أربع حاويات حجم 20 قدماً أو حاويتين حجم 40 قدماً معاً في الوقت ذاته، كما زودت بـ26 رافعة جسريه، تستخدم في مناولة الحاويات على الأرض، وستساهم هذه الرافعات بتقليل الآثار البيئية الناتجة عن عملياتها بفضل استهلاكها المنخفض للوقود كونها تعمل بنوعٍ من البطاريات الهجينة، وعند إفراغ حمولتها أو إنزال ما تنقله من حاويات ترتفع كمية الطاقة المتولدة فيها مما يساعد في إعادة شحن البطاريات بشكلٍ سريع.
وبحسب بيان الوزارة، تضم المحطة 22 قاطرة كهربائية متطورة لنقل الحاويات داخل المحطة والميناء، تتميز بقدرتها على العمل بكفاءة عالية في البيئة الشديدة الحرارة، عبر تزويدها ببطاريات ذات تقنية غير حساسة تستطيع التأقلم مع تغيرات درجة الحرارة التي تتراوح بين 20 درجة تحت الصفر و160 درجة مئوية، كما تتوفر في المحطة 4 حاملات للحاويات الفارغة، و24 مقطورة.
وافتتح "ميناء حمد" رسميا يوم 5 سبتمبر/ أيلول 2017، ويعتبر بوابة قطر إلى 150 وجهة بحرية حول العالم، ويمتد على مساحة إجمالية تبلغ 28.5 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ كلفته الإجمالية 7.4 مليارات دولار، بينما تصل قدرته الاستيعابية إلى 7.5 ملايين حاوية في السنة.
ويضم الميناء محطة للبضائع العامة بطاقة تصل إلى 1.7 مليون طن سنوياً، ومحطة للحبوب بطاقة تبلغ مليون طن سنوياً، فضلاً عن محطة لاستقبال السيارات بطاقة تبلغ 500 ألف سيارة سنوياً، ومحطة لاستقبال المواشي، ومحطة للدعم والإسناد البحري ومحطة لسفن أمن السواحل.
وتأسست شركة "كيوتيرمنلز" لإدارة وتشغيل الموانئ، كشراكة بين "موانئ قطر" التي تملك 51% وشركة الملاحة القطرية "ملاحة" بنسبة 49%.
وتتولى الشركة حالياً توفير خدمات مناولة الحاويات والبضائع العامة والثروة الحيوانية وخدمات الدعم البحري في المرحلة الأولى من ميناء حمد، بالإضافة إلى تصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية محطة الحاويات الثانية، وتضم محفظة الأصول الاستثمارية لـ "كيوتيرمنلز" كلا من المحطة الرئيسية التابعة للشركة في ميناء حمد وميناء أولفيا (أوكرانيا)، وميناء "أكدينيز" أنطاليا (تركيا).
