تأخر مشروع إسرائيلي للطاقة بسبب فرار مهندسي "جنرال إلكتريك"

تأخر مشروع إسرائيلي للطاقة بسبب فرار مهندسي "جنرال إلكتريك"

29 يناير 2024
التأخير يصل لعدة أشهر (Getty)
+ الخط -

غادر 70 مهندسًا من شركة جنرال إلكتريك الأميركية إسرائيل بعد بدء الحرب، مما أدى إلى تأخير تقدم مشروع كوخاف هاياردين للطاقة المتجددة في الجليل. المشروع عبارة عن مشروع للطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ بقيمة 1.7 مليار شيكل. وتلتزم إسرائيل بتمويل 94% من المشروع خلال الـ18 سنة الأولى، وفقاً لموقع "غلوبس" الإسرائيلي.

وقال صندوق نوي الذي يملك حصة 60% في المشروع: "لقد أدت الحرب إلى مغادرة بعض موظفي ومهندسي جنرال إلكتريك إسرائيل في البداية. وقد عاد بعضهم بالفعل إلى إسرائيل في هذه الأثناء، ولكن ليس جميعهم. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل جنرال إلكتريك مع إدارة المشروع على إيجاد عمال بديلين سيصلون إلى الموقع في المستقبل القريب وبحسب مصادر مهنية فإن التأخير في الجدول الزمني لاستكمال بناء المشروع سيصل إلى عدة أشهر".

وتقدّر شركة نوغا، الشركة الحكومية التي تدير شبكة الكهرباء، أن أنظمة التخزين التي يتم ضخها والتي يتم بناؤها في كوخاف هاياردين، بالإضافة إلى الوحدة التي تم بناؤها بالفعل، ستزود الشبكة بـ 800 ميغاواط في المجموع في عام 2026، في حين كان من المقرر أن يكتمل المشروع في عام 2023.

حاليًا، 96% من الطاقة المتجددة في إسرائيل تأتي من الشمس، و3% من طاقة الرياح و1% فقط من مصادر أخرى، بما في ذلك الطاقة الكهرومائية. ولفت موقع "غلوبس" إلى أن تنوع الطاقة المتجددة ضروري لتحقيق الأهداف التي حددتها إسرائيل لنفسها، وهي قضية تتخلف فيها عن الدول الأخرى.

على سبيل المثال، لم تحقق إسرائيل الهدف الذي حددته لعام 2020 إلا في عام 2022 (10% إنتاج من الطاقة المتجددة)، وقبل بضعة أشهر، صرح رئيس هيئة الكهرباء الإسرائيلية، أمير شافيت، في مؤتمر "عصر الكهرباء الأخضر" الذي تنظمه مؤسسة غلوب أنه لن يتم تحقيق هدف 2025 المتمثل في نسبة 20%. وعلى المدى الطويل، وفقا له، من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 30% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

المساهمون