الخزانة الأميركية: العقوبات تلحق ضرراً حاداً بالاقتصاد الروسي

الخزانة الأميركية: العقوبات تلحق ضرراً حاداً بالاقتصاد الروسي

05 مارس 2022
أكدت يلين أهمية تصعيد العقوبات على بوتين والبنك المركزي الروسي (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن فرض عقوبات على روسيا، رداً على غزوها لأوكرانيا، يلحق "ضرراً حاداً" بالاقتصاد الروسي، مع الحد من التداعيات التي قد تضر بالأميركيين والأوروبيين.

وأضافت يلين أيضاً، خلال مؤتمر اقتصادي بجامعة ستانفورد الجمعة، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن من المهم العمل مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن حزمة يمكن تصعيدها، رداً على تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يؤدي إلى عقوبات صارمة على البنك المركزي الروسي.

وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ملتزمة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، لمنع روسيا من الاستفادة من حيازاتها من حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن موسكو تواجه عقبات كبيرة في هذا الشأن.
وتلقت روسيا 17 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة من خلال مخصصات جديدة أتاحها الصندوق، لكن يتعين على موسكو إذا أرادت إنفاقها أن تجد دولة شريكة ترغب في استبدالها بعملات أساسية في شكل قرض بفائدة.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وشركاءها، الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشركاء المتاحين داخل منظومة معاملات حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي، لن يجروا أياً من هذه المبادلات.

وأعلنت دول مجموعة السبع أيضاً نيتها فرض "عقوبات صارمة جديدة" على روسيا لغزوها أوكرانيا، والتزمت مواجهة "حملة التضليل" الروسية.
وأكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في بيان الجمعة، أننا "سنواصل فرض عقوبات جديدة صارمة، رداً على العدوان الروسي".
وتضم مجموعة السبع ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان.

ورداً على ذلك، قال الكرملين اليوم السبت، إن الغرب يتصرف مثل العصابات مع روسيا، مضيفاً أن موسكو أكبر من أن يعزلها أحد، والعالم أكبر من الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، إن الغرب يشن "حرب عصابات اقتصادية" على روسيا، مضيفاً أن موسكو سترد. ولم يحدد الرد الروسي، لكنه ذكر أنه سيكون وفقاً للمصالح الروسية. وأضاف أن فرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات الطاقة الروسية سيحدث هزة كبيرة في أسواق الطاقة.
(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون