ثقافة

من تحت ركام القصف والدمار ومن رحم المعاناة، تفتّحت بارقة أمل كزهرة أقحوان، لكثرة ما هدهدها التّعب انتفضت، وأزاحت عن كاهلها غبار الحرب والرماد، ممزقة قواميس المخيمات واللجوء، فتحدت أزيز الرصاص بأصوات ضحكاتِ الطفولة على مقاعدِ الدِّارسة، وراحت تحنو هنا وهناك لتبلسم جراحات القهر والحرمان. منظمة خيرية غير ربحية متمثلة بفريق تطوعي، ما فتئ يرسم البسمة على الشفاه ويحاول جاهداً إعادة الأمل لقلوب أحنى ظهر شبابها الألم فشابت وهرمت باكراً. فريق "ملهم التطوعي"، هو موضوعنا اليوم وللحديث عنه نستضيف الأستاذ...

تزايد في الآونةِ الأخيرة التوترُ بين فنلندا وروسيا، على خلفيةِ حسم هلسنكي موقفَها لعضوية حلف شمال الأطلسي، وغير بعيدٍ عن عاصمتهم، يتابع الفنلنديون انزعاجَ روسيا وتحذيراتها لبلدهم، إلا أنهم رغم ذلك يَبدون منضبطينَ في ردودِ أفعالهم، وحازمينَ في الوقت ذاته في دعم قرار التخلّي عن الحيادية. نقرأُ لكم اليوم:

يقول فرويد "إن الأنا، أولًا وقبل أي شيء، هي أنا جسدية". وعليه، كيف تؤثر الخطابات والنظرات الموجَّهة نحو الجسد في تشكُّل أنا الطفلة؟ كيف تساهم الصدمة الناتجة عن هذه الخطابات والنظرات في انقسام ذات الأنثى إلى جسد ونفس في مستوى المخيلة؟ لماذا يؤدي هذا الانقسام إلى فقدان الأنثى قدرتها على التعبير من خلال الكلام والتوجّه نحو الجسد لتعديله واستنطاقه؟ ما هو الجسد الأحادي المعزول عن العالم، وكيف تتغذى صناعة التجميل على هذا النوع من الأجساد؟

فتح مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد في 30 إبريل/ نيسان الماضي الباب على أسئلة عديدة، منها ما يتعلق بمصير عشرات الآلاف من المفقودين والمعتقلين الذين لم تظهر أسماؤهم في قوائم المفرج عنهم، وكذلك المعتقلين الذين أظهرت صور "قيصر" أنهم قتلى، أو الذين وصل خبر مقتلهم أو وفاتهم في السجون إلى أهاليهم. نقرأُ لكم اليوم: