"أيام المسرح للشباب": ثالوث النص والمخرج والمؤلف

تنطلق، غداً، "أيام المسرح للشباب" في العاصمة الكويتية، في دورتها الثانية عشرة، وتتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري بمشاركة سبع فرق محلية، حيث تقام العروض على "مسرح الدسمة" تحت شعار "عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي".

يهدف المهرجان، بحسب المنظّمين، إلى إعطاء المنصة للشباب وتمكينهم من الخشبة المسرحية، والكشف عن مواهب جديدة في عالم المسرح إخراجاً وكتابة وتمثيلاً ودعمها، ليس على مستوى الكويت فحسب بل على نطاق عربي، ولكن العروض العربية المشاركة ستكون خارج إطار المسابقة الرسمية التي تتضمن 13 جائزة.

الفرق المشتركة في المسابقة هي: "الجيل الواعي"، و"المسرح الكويتي"، و"المسرح العربي"، و"جالبوت المسرحية"، و"باك ستيج المسرحية"، و"المعهد العالي للفنون المسرحية"، و"فرقة مسرح الشباب"، بينما تحضر فرق محلية أيضاً خارج المسابقة مثل: "نادي الكويت للكوميديا" و"ورشة مسرح الشباب".

ضمن فعاليات الدورة، يُقام عدد من الجلسات الفكرية الحوارية، تناقش رؤية المخرج من النص الى الفضاء المسرحي، والمسرح الشبابي، والواقع والرؤية، وعناصر الرؤية عند المخرج المؤلف، والرؤية النقدية لأهم الملامح الإخراجية عند الشباب المسرحي العربي، والسينوغرافيا والإخراج المسرحي.

ويشارك في تقديم أوراق العمل عدد من النقاد والفنانيين العرب؛ هم: مازن الغرباوي، وعمر دوارة، ومحمد الروبي، وخالد الرويعي، وعبد الله عبد الرسول، وليلى أحمد، وعبد المحسن الشمري، وبدر محارب، وبدر المهنا من الكويت، وفهد ردة الحارثي.

كما أعلنت "الهيئة العامة للشباب"، المنظّمة للمهرجان، عن إطلاق الجائزة الكبرى باسم الفنان سعد الفرج (1938) لأفضل عرض مسرحي متكامل، تكريماً لتجربة أحد رواد المسرح والدراما في الكويت.