"مهرجان وليلي": دورة خارج المسرح الأثري

"مهرجان وليلي": دورة خارج المسرح الأثري

03 اغسطس 2018
(سميرة القادري في حفل سابق)
+ الخط -

بعد أن احتضن المسرح الأثري في مدينة وليلي المغربية عروضه طوال الأعوام الماضية، تُفتتح فعاليات الدورة التاسعة عشر من "مهرجان وليلي لموسيقى العالم التقليدية" عند الثامنة من مساء الغد في "المركز الثقافي محمد المنوني" في مكناس وتتواصل حتى السابع من الشهر المقبل.

لم تبد وزارة الثقافة؛ الجهة المنظّمة، أسبابها وراء تغيير المكان الذي تحمل التظاهرة اسمه حيث ركّز بيانها على "الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية"، من خلال تنظيمها لثلاثة وعشرين مهرجاناً سنوياً تُعنى بالتراث اللامادي الذي أصبح محور اهتمام جميع وزارات الثقافة العربية في الآونة الأخيرة.

ولفت البيان إلى "مشاركة عشرين فرقة في الدورة الحالية تستعرض شتى أنماط وألوان التراث الموسيقي التقليدي المغربي منه والعالمي، تمثل تشيلي، وساحل العاج، والسنغال، وإسبانيا، والبرازيل، وفرنسا، والمغرب"، كما ينظّم معرض "سفر روحي.. من مكناس إلى وليلي" الذي يضمّ أعمالاً لخمسة عشر فناناً تونسياً ومغرببياً مستمّدة من مناخات المدينتين التاريخيتين.

يشارك في حفل الافتتاح كلّ من "فرقة أولاد سحيم" بقيادة حميد بوهلال، و"هيرمانوس تونا" التشيلية، والفنانة سميرة القادري التي تعود إلى أشكال وتقاليد موسيقية قديمة صوفية وكنائسية وموريسكية، ومنها مشروعها الجديد "مزيج" الذي يستند إلى التوليف بين النصوص العربية والموسيقى المتوسطية الأندلسية، عبر اختياراتها لمجموعة قصائد لشعراء أندلسيين، في مقدمتهم محي الدين بن عربي.

تقام بقية العروض في ساحة الهديم في المدينة، حيث تحضر من المغرب "فرقة اعبيدات الرما" بقيادة رشيد الحمومي، وفرقة "جمعية إتيماتن"، و"أهل توات" بقيادة محمد السملالي، و"حمادشة" بقيادة عبد الرحيم العمراني، و"فرقة عيساوة" بقيادة هشام لمرابط، و"رابح ماري واري"، و"فرقة تكادة"، والفنان أسامة فاضل، و"تمتمات أفريقية" السنغالية، و"ديتو" البرازيلية، ورباعي "أصدقاء فقط" الفرنسية، و"عيد مورينو" الإسبانية"، و"الملوك الأفارقة" من ساحل العاج، و"بيل كانيلا" الفرنسية.

تقدم الفنانة المغربية ليلى المريني في حفل الختام مجموعة من أغانيها التي تمزج مزجت بين فن الملحون والغرناطي وموسيقى الجاز.

المساهمون