"نحكيو مسرح".. أيّام تونسية من أجل فلسطين

"نحكيو مسرح".. أيّام تونسية من أجل فلسطين

30 مارس 2024
من عرض "فليأتِ موتي بالأمل"
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُحتفل باليوم العالمي للمسرح في 27 مارس، مع تسليط الضوء على دوره في الدفاع عن حرية الأرض والإنسان، حيث انطلق مهرجان "نحكيو مسرح" في تونس، متضمنًا عروضًا فنية وموسيقية ومسرحية، بالإضافة إلى لقاءات فكرية.
- تبرز القضية الفلسطينية ضمن فعاليات المهرجان، مع ندوات وعروض تتناول مواضيع مثل "يوم الأرض.. حفظ الذاكرة" و"مسرح المضطهد"، وتُقدم عروض مسرحية تفاعلية تعالج مفاهيم الظلم والقهر.
- اختتام المهرجان يشهد تقديم مخرجات دورات تدريبية في "الكوميديا دي لآرتي"، ويُذكر أن الافتتاح تضمن عرضًا موسيقيًا مسرحيًا مستوحى من قصيدة للشاعر الفلسطيني رفعت العرعير، مع عروض سينمائية وأنشطة تفاعلية أخرى.

يُحتفل في السابع والعشرين من آذار/ مارس من كلّ عام بـ"اليوم العالمي للمسرح"، حيث تُخصَّص فيه العروض والفعاليات التي تُذكِّر بأهمّية "الفنّ الرابع" ودوره في الدّفاع عن قضايا حرّية الأرض والإنسان. وضمن هذا الإطار، افتُتحت مساء الاثنين الماضي في "فضاء مسار للفنون" بتونس العاصمة، فعاليات مهرجان "نحكيو مسرح"، الذي يتواصل حتى الثلاثاء المُقبل، ويتضمّن عروضاً فنّية وموسيقية وأُخرى مسرحية، إضافةً إلى لقاءات فكرية. 

تحضر القضية الفلسطينية بقوّة في برنامج التظاهرة، حيث تُعقد مساء اليوم السبت ندوة "يوم الأرض.. حفظ الذاكرة"، وذلك بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني الذي يُصادف في الثلاثين من آذار/ مارس، كما يُقدَّم عرضٌ مسرحي للأطفال بعنوان "ورق" من إنتاج ورشة "مسرح مسار للأطفال"، وتتحدّث المسرحية عن مجموعة أطفال قام ساحر بأسرهم في شكل تماثيل واشترط لتحريرهم الإجابة عن مجموعة أسئلة في شكل استكمال أبيات الشعر التي يُلقيها عليهم.

أمّا مساء غدٍ الأحد، فتنتظم ندوةٌ بعنوان "مسرح المضطهَد، المسرح آليّة لرفع الظُّلم والقهر"، حيث يتناول المشاركون مفاهيم مثل الظُّلم والقهر وحضورها في المسرح، وآليات معالجتها المختلفة، ويليها عروض في المسرح التفاعلي، من مُخرجات ورشة "مسرح مسار للشباب".

"مسرح العبث: جدلية المعنى واللّامعنى" عنوان الندوة التي تُقام مساء بعد غدٍ الاثنين، ثمّ عرضٌ مسرحي للكبار بعنوان "حديقة الحبّ والنسيان"، يليه نقاش مع فريق العمل، على أن تُختَتم التظاهرة مساء الثلاثاء المُقبل، بتقديم مخرجات الدورة التدريبية في "الكوميديا دي لآرتي" لورشة "مسرح مسار للشباب" من إشراف الفنّانة المسرحية لبنى مليكة.

الجدير بالذّكر أنّ افتتاح التظاهُرة حمل عنوان "فليأتِ موتي بالأمل"، وهو عبارة عن عرض مسرحي موسيقي مأخوذ من قصيدة للشاعر الفلسطيني الشهيد رفعت العرعير الذي قتله الاحتلال الصهيوني في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. ومن الأنشطة التي تضمّنتها التظاهرة في الأيام الماضية؛ عرضُ فيلمين سينمائيّين هُما: "ظلال الحرّية" (2024) لنورس أبو صالح، و"مشاهد من الاحتلال في غزّة" (1973) لمصطفى أبو علي، وفقرة بعنوان "من أطفال تونس إلى أطفال غزّة" تمّ فيها صُنع طائرات ورقية تحمل أبياتاً شعرية كان قد كتبها رفعت العرعير. 
 

المساهمون