"الفنان كاتباً والكاتب فناناً".. محترف تجريبي
تحت عنوان "الفنان كاتباً|الكاتب فناناً" تقيم الأكاديمية الليبية المصرية مروى بن حليم محترفاً تجريباً ينطلق عند الثانية من بعد ظهر السبت، الثلاثين من الشهر الجاري وتتواصل لثلاثة أيام بتنظيم من "سيلا" (معهد القاهرة للفنون الحرة).
تستكشف بن حليم النصوص بوصفها عملية صناعة فنية شبيهة بالعمل على مادة تشكيلية في الرسم مثلاً أو النحت أو غيرها، حيث تكون اللغة والأفكار هي الخام المستخدم في حالة الكاتب.
ترى المحاضرة ضرورة أن يأخذ الكاتب في عين الاعتبار استخدامات بديلة للغة خارج المسارات الأدبية والأكاديمية المألوفة، وتختبر فرضيات في تحرير الكلمة المكتوبة من الخلفيات والمرجعيات المهيمنة.
تناقش الكتابة عدّة نصوص إبداعية وأكاديمية وفلسفية مكرّسة وتقوم بتفكيك تركيبها واستكشاف عملية بناءها في الأساس، قبل أن تصبح عملاً مكتملاً، كما تستخدم منهجية التجريد المطبقة في الفنون البصرية لتلفت النظر إلى سلطة الكلمات وكيف تحمل داخلها دلالات الهيمنة والخضوع المتوارثة فيها.
بن حليم أكاديمية متخصّصة في بالدراسات المتعلّقة بالسلطة والذاكرة والهوية، واستخدام الوسائط المختلفة في عمل واحد يجمع النص بالفيديو والفيلم والأداء والنحت.
