الإنثروبولوجيا والإثنوغرافيا: تحديات الكتابة والتمثيل

الإنثروبولوجيا والإثنوغرافيا: تحديات الكتابة والتمثيل

14 مايو 2018
كونراد بوت/ جنوب أفريقيا
+ الخط -

"مسارات وأخطاء ومراتب التمثيل الإثنوغرافي"، عنوان المحاضرة التي يلقيها الأكاديمي المصري رامي علي في "معهد القاهرة للفنون الحرة والعلوم"، عند السادسة من مساء غدٍ الثلاثاء.

يتناول الباحث تجربة الكتابة العلمية الأكاديمية عندما تكون حول وفي موضوع اختصاصه في الإثنوغرافيا، انطلاقاً من تجربته هو، فيقول في بيان المحاضرة إن "الكتابة والتمثيل مشحونتان بالتحديات، في أول اشتباك لي مع الأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا، تكوّن لدي عداء تجاه الاثنين، لأسباب تتعلّق بشكوك ما بعد كولونيالية. وهذا الأخير يتعلّق بآراء ما بعد الحداثة في التمثيل".

يتساءل علي "إذا كان لدى جاك دريدا خوف من الكتابة، فهل يجب أن يكون لدينا أيضاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي نخشاه من الكتابة؟ أقترح أن ننخرط في مناقشة حول جاذبية الكتابة الإثنوغرافية والتعقيدات المصاحبة لها".

المحاضرة تستكشف كيف أن النظرية والإثنوغرافيا لا تسيران معاً بانسجام، بل يمكنهما أحياناً شدنا إلى اتجاهات متباعدة، هذه التوترات، وفقاً للباحث، تتعلّق بالحساسية الأنثروبولوجية والسياسات التمثيلية.

رامي علي كان محاضراً في الأنثروبولوجيا في جامعة "ساسكس" البريطانية، قبل أن يلتحق بالأميركية في القاهرة، وقد كانت أطرحوته لنيل الدكتوراه بعنوان "أن تصبح عربياً في لندن: الأدائية وتعطيل الهوية"، والتي نشرت في كتاب عام 2015.

هذا البحث يعدّ من الأبحاث القليلة التي تتناول القصة الإثنروغرافية للجندر والعرق والممارسات الطبقية بين العرب المولودين في بريطانيا والذي يتربون في بيئة عربية وسط البيئة الإنكليزية، والكيفية التي يصبحون فيها "عرباً بريطانيين" وحيثيات هذه الهوية من وجهة نظر إثنوغرافية. 

دلالات

المساهمون