"المهرجان الوطني للزجل": دورة رقمية

"المهرجان الوطني للزجل": دورة رقمية

14 نوفمبر 2021
المهدي قطبي/ المغرب (جزء من لوحة)
+ الخط -

في نيسان/ إبريل 2019، أُقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من "المهرجان الوطني لالزجل" في مدينة بنسليمان، شمال غربي المغرب، واستمرّت ثلاثة أيام بمشاركة قرابة ثمانين زجّالاً مغربياً، غير أنَّ التظاهُرة أُلغيت العام الماضي بسبب انشار جائحة كورونا.

يعود المهرجان، الذي تنظّمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، هذا العام متأخّراً عن موعده المعتاد؛ إذ يُنتَظر أن تنطلق الدورة الرابعة عشرة منه يوم الخميس المقبل، الثامن عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، على أن تستمرّ حتى العشرين منه.

تحمل الدورة الجديدة شعار "الزجل رافد من روافد الذاكرة والهوية الوطنية"، ويُنتظر أن تشهد مشاركة أربعة وثلاثين زجّالاً يُقدّم كلٌّ منهم قصيدتَين زجليتين، بمرافقة معزوفات موسيقية يؤدّيها الفنّان المغربي عبد الحق تيكروين، بحسب بيان المنظّمين.

وتُكرّم الدورة كلّاً من الزجّالين آسية واردة وأحمد بلبالي، وذلك "تقديراً لإسهامهما في إغناء التعبير الثقافي"، حسب البيان ذاته.

بالمقارنة مع الدورة السابقة، يُلاحَظ هذا الانخفاض الكبير في عدد الشعراء المشاركين، وهو أمرٌ يرتبط بتداعيات الجائحة التي فرضت جملة من التغييرات؛ أبرزُها تنظّيم الدورة الجديدة في صيغة رقمية؛ حيثُ تُبثّ عبر صفحة "المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء - سطات" على فيسبوك، مع ما يعنيه ذلك من غياب بعض الفعاليات المرافقة للمهرجان، مثل جلسات البيع بالتوقيع والمعرض التشكيلي.

ويهدف المهرجان، وفق المنظّمين، إلى "تثمين التراث الشفهي المغربي وربط جيل الماضي بالحاضر، بالإضافة إلى تشجيع الإنتاجات الإبداعية في مجال الزجل".

المساهمون