يوهم الغرب الإعلامي الناس بأن هدفه الحقيقة وقدسية الخبر، ولكنّ العارفين ببواطن الأمور يدركون أنّه تغلب عليه اللوبيات التي تستعمل الضغط أسلوباً ومنهجاً في التعامل مع الملفّات وتحرّكه المصالح، وهو ما يحصل فيما يتعلّق بالحملة ضد قطر لاستضافتها المونديال
هل في تاريخ تونس في القرن السابع عشر ما يجعل الثقافة الدستورية للجمهورية الجديدة تُؤخذ به، فتحيل عليه وتعدّه مرجعاً للتأسيس بعد مضي أزيد من خمسة قرون؟ شهد ذلك القرن صراعا بين البايات والدايات لم يخفت، ولم تعرف تونس خلاله الدعة والأمن والاستقرار.