لمواجهة إيران وإسرائيل على العرب أن يكونوا حلفاء أنفسهم في صياغة مشروعهم للأمن الذاتي والجماعي، ولمجابهة المشاريع التوسعية والتصدي السياسي للحروب التدميرية.
بعد التراجع في نتائج الانتخابات البلدية، اعترف الرئيس رجب طيب أردوغان بما جرى واعتبره "نقطة تحوّل"، وأخذ على حزبه أنه أقام أحياناً جدران بينه وبين الشعب.
ما زال العمل مطلوبا من الوسطاء، وبالذات الأميركيون، بشأن هدنة غزّة الممتنعة، إذ إن استمرار التصعيد يسمّم أجواء مباحثات الوساطة، بما فيها التفاوض غير المباشر.
يريد نتنياهو، ومعه حكومته العنصرية ومجلس حربه الفاشي، البرهنة على أن أهل غزة لن ينعموا بالقدر اليسير من فرص الحياة مستقبلاً إلا عبر منافذ ووسائط إسرائيلية.
من باب الحرص على نجاح أي اتفاق هدنةٍ منتظر، تثور الحاجة إلى ضمان تنفيذٍ نزيهٍ له، والضغط كي لا تنفرد قوة الاحتلال بالسيطرة على كل شيء والتفرّد في القرارات.
سينظر اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم 6 مارس في التوصيات التي قدمتها اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، ما يطرح أسئلة عن إمكانية تطبيق هذه التوصيات.
سعت موسكو إلى استصدار قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب على غزّة وهو جهد مقدّر، غير أن استمرار حربها على جارتها أوكرانيا يُفقدها الأوراق السياسية الكافية.