أكاديمي وحقوقي مصري. أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل سابقاً في العديد من المنظمات غير الحكومية العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
يسعى ميثاق الهجرة الجديد لإيجاد فضاءات خلفية خارج أوروبا لصد تدفّقات الأفراد، واحتجاز غير المرغوب في استقبالهم وتغليظ الرقابة والسيطرة على الحدود الأوروبية.
دخلت السلطة في مصر مرحلةَ استراتيجيّةِ تدجين النخبِ كأساسٍ لإدارة الحياةِ السياسيّةِ والمدنيةِ المصرية. والتدجين يعني تليين النخب وتمييع مواقفها، وإخضاعها.
لن تتراجع الحكومة الإسرائيلية عن عملياتها العسكرية سوى ببسط كامل السيطرة على قطاع غزّة، وتمهيده لإدارة جديدة تمكّنها من احتواء أي تهديد مستقبلي محتمل منه
ستمهّد القرارات العاجلة الصادرة عن محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، لانطلاق موجة واسعة من التقاضي أمام المحاكم الأجنبية المحلية لمناصرة القضية الفلسطينية.
تريد إسرائيل أن تكون لها السيطرة على تدفق المساعدات وحركة الأفراد على قطاع غزة من خلال معبر رفح. وقد حققت ذلك بالتهديد بالقوة، أو من خلال التنسيق الأمني مع مصر.
تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى قضائية إلى محكمة العدل الدولية للنظر في ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزّة، ما يطرح تساؤلات حول نجاحها
سقطت الدول الغربية الكبرى في فشل أخلاقي جسيم بالانحياز الصارخ لآلة الجرائم الإسرائيلية. وسيكون لهذا الفشل بالتأكيد تداعيات لسنوات مقبلة في علاقة هذه الدول مع الشعوب العربية، وعلى المشروعية الأخلاقية للقانون الدولي، وحقوق الإنسان.
ظلّ المجتمع المدني الفلسطيني يكافح عقوداً طويلة لتوظيف الأدوات القانونية الدولية سلمياً لإنهاء الاحتلال، ومحاسبته، لكن هذه الجهود قوبلت بتعنّت من الدول الغربية الكبرى التي واصلت حماية إسرائيل وتلاعبها بمفاهيم القانون الدولي.