باسم النبريص - القسم الثقافي

باسم النبريص

شاعر فلسطيني

مقالات أخرى

إن تضحيتك لتعني مواجهة مد كامل من البلهاء الوظيفيين، الذين لن يشعروا بالإهانة والغضب، بل إنهم سيرغبون في إيذائنا أكثر، لأننا لم نشاركهم فكرة العيش خارج الكرامة.

14 مارس 2024

عدوّنا لا يعرف كيف يعضُّ لسانه، وهذا من حُسن حظّنا طبعاً. إنّ اللعب على المكشوف مع أباطرة التضليل هو أمرٌ لمصلحتنا، مهما يكُن بشعاً.

23 يناير 2024

سنكتب، وسنقول إن كفّ الفلسطيني، المشتقّ من مادّة الفينيق، قادرة اليوم وغداً، على مُواجهة مخرز الذكاء الاصطناعي، ولو أتاح هذا للعدوِّ الجَبان تحديد مائة موقع.

03 يناير 2024

كتب أبو إبراهيم شهادته المسكونة بألمنا وأملنا الجماعيَّين داخل السجن. والحقّ أنّها شهادة جيل كامل من الفلسطينيّين، ممّن وُلدوا في مخيّمات اللاجئين بقطاع غزّة.

17 ديسمبر 2023

أيّهما تختار أيّها المثقف العربي: من يُلقون لك بالفتات من علٍ، بعنجهية الصحراء، كي تقيم الأود، وتستر نفسك، فقط لا غير، أم تقف مع شعبك المظلوم، وهو يناوش المستحيل، جاعلاً منه ممكناً، بنسغ الحياة الأعمق فيه، على امتداد كل الجغرافيا من محيط لخليج؟

01 نوفمبر 2023

نعرف ونحمل عبء المعرفة، راضين صابرين.. مؤمنين بحقيقة الحقائق: إنّ الأرض تدور، وعاليها حاضراً هو سافلها غداً. سُنّة سَنّها التاريخُ في كلّ الفصول.

31 أكتوبر 2023

اضرب، فإنّا اليوم/ كم نشتاقُ قافيةً مدويّةً، ونصرا/ اضرب، ولا تهتم/ شعبٌ تعمّدَ، مُجبراً، في الدّم/ شعبٌ، وليس أمامهُ/ إلّا يحوّل صدرَه العُريانَ، نافذةً/ وأجنحةً/ وقنبلةً/ قد تفتح السدَّ الطويلَ، تقيك/ عُثْرا..

30 أكتوبر 2023

قال إن الصاروخ وقع في الرابعة فجراً، وهذه آخر المعلومات، وبعد ساعات نعرف أسماء الشهداء والمصابين جميعاً. قال: كلنا نزحنا لمدرسة الأونروا. اتصلت وكلّمت البنات، بصعوبة بالغة، ثم نزلت لأكمل المقال، موطنّاً العقل على أن الجميع مشاريع شهادة.

28 أكتوبر 2023

مشهد بلد مقصوف ينكشف عن تعذّر الدفن، وعن تحلّل ألوف من الأبرياء تحت الأنقاض. غزة تعيش أعلى مراتب المجزرة. مقاومتها، بالمقابل، تعيش أعلى مراتب النضال منذ النكبة. والعدو اختار أن يهدم القطاع على ساكنيه، رويداً رويداً، كي يجعل الحياة مستحيلة هناك.

22 أكتوبر 2023

إن حلف الناتو هو من يُدير الكيان الصهيوني الآن، وهو من يُغذّي نار الإبادة والحقد الوحشي، لا على شعبنا، بل على كل شعوب الإقليم، كي تسودهم "تل أبيب"، عبر التركيع والتطبيع والتتبيع. وإن قدرنا اليوم أن ندافع عن شعبنا ومصالح شعوب الإقليم.

17 أكتوبر 2023