بات تشكيل قيادةٍ فلسطينيةٍ موحدةٍ من خارج إطار منظمة التحرير الآن حاجةً فلسطينيةً ملحةً وعاجلةً، لأن تداعيات تأجيل تشكيلها أكبر من المخاوف المترتبة على تشكيلها.
يعود تسارع العدوان السياسي الأميركي والصهيوني على شعب فلسطين وأرضها إلى أسبابٍ عديدةٍ، أهمّها تدني احتمال نجاح الاحتلال في إنجاز أيّ نجاحٍ عسكريٍ ميدانيٍ قريبٍ
ساد الارتباك الوسط الفلسطيني بعد الإعلان الأميركي عن الرصيف البحري المؤقت، فمن جهة يمثّل كسر الحصار أولويّة فلسطينيةً، ومن جهة أخرى ثمة تساؤلات وتخوّفات.
يروّج روّاد ظاهرة "لوم الذات" أن المقاومة العنيفة فشلت في تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، في مقابل تجاهلهم فشل المقاومة السلمية في ذلك أيضاً.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مشاركة الاحتلال اليوم في مسار التهدئة على الرغم من تأكيده على التمسك بالخيار العسكري خيارًا وحيدًا، يعود إلى ثلاثة أسبابٍ رئيسيةٍ
تعبر مؤشرات الاحتلال الداخلية عن إجماع صهيوني على استمرار العدوان، مع اختلاف على أولويات الأهداف الصهيونية، بين القضاء على المقاومة، واستعادة أسراه من غزة.
على الطرف العربي؛ نجد خنوعًا ممزوجًا بالتواطؤ مع الأهداف الصهيونية والأميركية، بل ومع عدوانهم أيضًا، خصوصًا من قبل الأطراف الإقليمية المركزية مثل مصر والسعودية