منذ بداية عرض مواسم Game of Thrones عام 2011، وشعبية المسلسل وأعداد محبيه تتزايد. لكن لم يكن السبب الأساسي في هذا النجاح الاستثنائي أنه مسلسل مبهر أو ممتلئ بحروب ومعارك وتنانين طائرة أو جيوش من الموتى تزحف نحو الأحياء.
كشف استطلاع أجرته مؤسسة "وورك فورس" مع شركة "هاريس" الخاصّة بإجراء الأبحاث واستطلاعات الرأي، بأنّ ملايين الأميركين قد أبدوا رغبتهم، بل استعدادهم، من أجل التغيّب عن العمل، لمشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل "صراع العروش".
أحاط المعجبون وفريق الإنتاج مسلسل "صراع العروش"، بهالة من المثالية رفعت التوقعات إلى مستوى غير بشري، لكن الخطأ يبقى بشرياً ولا يوجد تقريباً عمل نجا منه، بدليل هذه القائمة من الأخطاء التي رصدها الجمهور ووسائل الإعلام.
بينما لم تبقَ سوى حلقة واحدة على نهاية مسلسل "صراع العروش"، يبدو أن الكثير من المعجبين غير راضين عن النتيجة حتى الآن وأطلقوا حملة توقيعات تطالب بإعادة تصوير وإنتاج الموسم الأخير من المسلسل الشهير.
تلقت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، رسالة في 30 إبريل/ نيسان الماضي، تضم مبلغ 3 دولارات أميركية، من طفلة نيوزيلندية تدعى فكتوريا وتبلغ من العمر 11 عامًا، تحثّها فيها على إجراء بحث حول التنانين.
في فبراير/ شباط 2018، أعلنت شركة "ديزني" اختيار ديفيد بينوف ودي.بي وايس، صانعي وكاتبي مسلسل Game of Thrones الذائع الصيت، لتولي مهمة إنتاج وكتابة ثلاثية جديدة من ملحمة Star Wars بخط زمني وشخصيات مختلفة عن السلسلة الأصلية التي بدأت 1977
تركت الحلقة الخامسة من مسلسل "صراع العروش" المشاهدين في حالة صدمة بعدما تسارعت الأحداث بشكل غير متوقع، ماتت فيها شخصيات رئيسية فجأة ومن دون سابق إنذار، وانقلبت الأدوار بين الأخيار والأشرار.
يبدو أن ظهور كوب "ستاربكس" في أحد مشاهد مسلسل "صراع العروش" كان له أثر إيجابي للغاية على خزينة الشركة، بالرغم من أنه قد لا يكون كوباً لها أصلاً، وحتى عندما قررت شبكة HBO إخفاءه في نسخة معدَّلة.
دفع ظهور كوب قهوة "ستاربكس" بشكل غير مقصود، منتجي مسلسل "صراع العروش" إلى الاعتذار احترامًا لعقل المشاهد، في حين تمر أخطاء تاريخية في المسلسلات العربية، وكأن إهانة العقول جزء لا يتجزأ منها، مثلما حدث في مسلسل "باب الحارة".