لا تقود رحلة الفيلم الإماراتي، "من ألف إلى باء"، أبطاله الثلاثة من أبو ظبي إلى بيروت تحقيقاً لحلم صديقهم الراحل فحسب، بل أيضاً إلى سلسلة من الحقائق التي لا يمكن قراءتها بعيداً عما مرت به المنطقة عام 2011، زمن السرد.
من كثرة الأفلام التي تناولتها، بات في الجزائر ما يسمّى بـ"سينما العشرية السوداء". أشرطة قرأت الأزمة ونقلت واقع النساء الجزائريات في تلك الفترة وتحدياتهن من زاوية مختلفة وغير مكررة سينمائياً، لكنها تناست جانبها السياسي.
... اليوم، وقد انتهى موسم القطاف في جبالنا، ينسحب المزارعون عائدين إلى شتائهم محبطين، فيما ينام تفاح لبنان الجميل، التفاح الباسم الأمين، في أحضان الأرض، وفي ضمائر أصحابه، مهترئاً، كحال بلاده الغارقة في الكساد.
أعلن "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" لائحة الأفلام العربية الـ 17 المشاركة في دورته الـ 36، وكشف عن مفاجأته الخاصة، وهي عرض أوّل لفيلم الراحل حسين الإمام "زي عود الكبريت" الذي أنهاه قبل وفاته مباشرةً...
السيارة في أفلام الأبيض والأسود، كانت تستمدّ جاذبيتها من كونها أحد أبرز كماليات ذاك الزمن، وكانت - الفارهة منها تحديداً- نادرة إلى درجة قد تدفع المواطن "الغلبان" إلى أن يتحمّس ويدخل صالة السينما فقط لأنّ في الفيلم سيّارات!
عشق ريال مدريد وبرشلونة يتجاوز حدود إسبانيا، فكل فريق يملك مشجعين متيمين به في كل بقاع الكوكب، حتى المشاهير، بعيدا عن ساحة كرة القدم، في رياضات أخرى وفي مجالات مختلفة مثل السياسة والفن يتباهون بالانتماء لأحد القطبين.
مع أنّ بغداد لا تضم سوى صالتين صالحتين للعرض؛ إلا أن المهرجانات السينمائية تزاحمت في العاصمة مؤخراً. ورغم افتقار العراق للبنية التحتية للصناعة السينمائية، إلا أنه احتل المركز الأول عربياً، العام الماضي، عبر إنتاجه نحو 30 فيلماً روائياً طويلاً.
تنطلق في الثامن من الشهر المقبل فعاليات "مهرجان صور السينمائي" الذي يقدّم أفلاماً قصيرة، عربية وأجنبية. المهرجان الذي بادر إلى إطلاقه "مسرح وسينما الحمرا"، ليكون الأول في تاريخ المدينة، يهدف إلى دعم سينما الطلاب، وتفعيل الحركة السينمائية في الجنوب
تُعدّ هذه الدورة أوّل مهرجان لسينما المرأة، وسيُعقد سنوياً في العالم العربي. بدأ في عام 2008 تحت اسم "مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية"، ومنذ ذلك الحين أصبح المهرجان من أهمّ الأنشطة الرائدة في مجال سينما المرأة.
"سينما فرنر هيرزوغ: ذهاب إلى التخوم الأبعد"، هو عنوان الحوار المطوّل الذي أشرف على تحريره "بول كرونين"، وترجمه إلى العربية الناقد السينمائي البحريني أمين صالح، وصدرأخيراً ككتاب مجاني رفقة مجلة البحرين الثقافية.