فرضت وزارة المالية الأميركية، عقوبات على شخصين يشتبه في أنهما يدعمان تنظيم "القاعدة" في سورية، في وقت مددت فيه السلطات القضائية الفرنسية اعتقال سبعة أشخاص مشتبه بمشاركتهم في القتال الدائر هناك.
تشير معطيات سياسية وميدانية عدة، إلى إمكانية اندلاع مواجهات مفتوحة بين بعض كتائب "الجيش الحر" و"جبهة النصرة"، في أكثر من منطقة سورية، على غرار المواجهات التي جرت، ولا تزال، مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش".
كشف قيادي بارز في حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال الطالباني، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق جديد بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم المعطلة منذ نحو سبعة أشهر، وذلك بعد اجتماع عقده وفد حزب "الاتحاد" مع قيادات الأحزاب الأخرى.
حذّر قائد جبهة حمص في هيئة أركان "الجيش الحر"، العقيد فاتح حسون، من أن يكون النظام قد وافق على خروج نحو 2000 مقاتل من المعارضة المسلحة، مع أسلحتهم من مدينة حمص، لإيقاعهم في فخ يودي بهم إلى حتفهم.
"لا احد يعرف من ينقب عن الاثار بسورية. لا أحد يستطيع منعهم فهم مسلحون ومجهولون"، هكذا قال لـ "العربي الجديد" ناشط سوري مهتم بالحفاظ على اثار بلاده التي وصل حجم المسروق منها والمباع عالميا الى ما يقارب الملياري دولار.
هاجمت قيادات إسلامية مصرية، اليوم الإثنين، المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أبو محمد العدناني، بعد قوله في تسجيل صوتي نشر له الأحد عبر مواقع جهادية، إن "مرسي مرتد، والجيش المصري هو جيش مرتد".
لا مكان لمعاناة المظلوم ولا مساحة لصرخة فقير، ولا صوت يعلو على مكافحة الإرهاب. أما إرهاب الفقر والعوز فهو مشروع، بل ومُشَرَع، ولتختف أحلام البسطاء بالعدالة، ولو بحدّها الأدنى، في ضجيج الحرب على الإرهاب.
تزامنت عودة دفء العلاقة بين بغداد وواشنطن مع انطلاق الحملة العسكرية الواسعة في الفلوجة ومناطق أخرى، معارضة لحكومة نوري المالكي، مما دفع كثيرين إلى طرح تساؤلات عن سرّ تحسن هذه العلاقة.
هاجم "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، زعيم تنظيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، بشكل عنيف، رافضاً الامتثال لأوامره والانسحاب من سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه.
يبقى التشاؤم هو سيّد الموقف بالنسبة للناشطين السوريين المعارضين، العسكريين أو المدنيين، في ظل قناعة لدى الطيف الأوسع من بين هؤلاء، تفيد بأن واشنطن لن تقدّم الدعم المطلوب، في ظل تقدم النظام ميدانياً.