واشنطن تستهدف قادة "القاعدة" بسورية... وباريس تمدّد اعتقال "جهاديين"

واشنطن تستهدف قادة "القاعدة" بسورية... وباريس تمدّد اعتقال "جهاديين"

15 مايو 2014
باريس تتخوف من عمليات يقوم بها "الجهاديون"(فرانسيسكو ليونغ/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

فرضت وزارة المالية الأميركية، عقوبات على شخصين، يشتبه في أنهما يدعمان تنظيم "القاعدة" في سورية، في وقت مددت فيه السلطات القضائية الفرنسية اعتقال سبعة أشخاص مشتبه بمشاركتهم في القتال الدائر هناك.

وقال مسؤول أميركي إن الإجراء الذي اتخذ يوم الأربعاء، يؤكد على القلق الأميركي بشأن شبكات تنظيم "القاعدة"، التي "تنقل الأموال والمقاتلين إلى الجماعات المتطرفة في سورية"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وتم توصيف الشخصين، اللذين استهدفتهما العقوبات، بأنهما "إرهابيان دوليان"، ويُعتقد أنهما يعملان لصالح "القاعدة"، أو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وهما معروفان، بصفة غير رسمية، باسم الجهني والقادولي، ويشتبه في أنهما يقومان بعدد من المهام، من بينها ترتيب المدفوعات، ونقل الرسائل، وتوفير المعلومات الاستخباراتية، وترتيب الاجتماعات لمصلحة تنظيم "القاعدة".

وفي السياق، أفاد مصدر قضائي فرنسي، يوم الأربعاء، بتمديد التوقيف الاحتياطي لسبعة أشخاص اعتقلوا يوم الثلاثاء، ويشتبه بأنهم توجهوا إلى سورية لـ"الجهاد". وأضاف المصدر أن المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 23 و25 عاماً، فيما أوردت مصادر متطابقة أنهم ينتمون إلى مجموعة من عشرة أشخاص، توجهوا إلى سورية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وتأتي هذه العملية بعدما وضعت حكومة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خطة "لمكافحة الجهاد"، من أجل ردع الراغبين عن التوجه للقتال في سورية، ومنع وقوع أعمال إرهابية في فرنسا.