11 فبراير... الثورة اليمنية بعيون أبنائها

11 فبراير... الثورة اليمنية بعيون أبنائها

صنعاء

فاروق الكمالي

avata
فاروق الكمالي
تعز

وجدي السالمي

avata
وجدي السالمي
11 فبراير 2017
+ الخط -





لسنوات طويلة ظل اليمنيون بلا صوت ويحتكر تمثيلهم قلة من العسكر والمشايخ والوجاهات القبلية والنافذين، حتى جاء 11 فبراير/شباط 2011 ليشكل محطة فارقة في تاريخ اليمن، وليرتفع صوت اليمنيين عالياً لأول مرة، مؤكداً للنخبة الحاكمة الفاسدة: "أنا الشعب".

وأخرجت ثورة فبراير أفضل ما في اليمنيين من حرية ووطنية وتوق ليمن جديد عبر عنه شعارهم الشهير في ساحات الثورة: "الشعب يريد يمن جديد".

وفي الذكرى السادسة، يقول شباب اليمن إنه لا شيء أكثر مدعاة للفخر من مشاركتهم في ثورة فبراير، ثورة شباب اليمن وجيل جديد لزمن جديد.

يؤكد شباب اليمن أن ثورة فبراير لحظة فارقة في التاريخ اليمني المعاصر، كسرت حواجز العزلة والخوف التي حكمت اليمن لثلاثة عقود.

ورغم انزلاق اليمن إلى الحرب، يتعهد شباب اليمن في الذكرى السادسة بأنهم لن يحيدوا عن ثورته، وأنها ثورة مستمرة وستمضي في تحقيق أهدافها في المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وتقاسم السلطة والثروة.

ويؤكدون أيضا أنه لا مكان بعد ثورة فبراير لمشاريع التوريث، وأن تحتكر عائلة واحدة قرار اليمن ومواردها، بينما الأغلبية تصارع الفقر.







ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
البحر الأحمر/سياسة/غيتي

اقتصاد

كثفت جماعة الحوثيين في اليمن هجماتها على السفن في البحر الأحمر دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".

المساهمون