هكذا تكلّم المعتقلون

هكذا تكلّم المعتقلون

02 نوفمبر 2016
(على سياج سجن أبو غريب، تصوير: واثق خزاعي)
+ الخط -

حين ظنّ الطفل السوري إبراهيم أنه نجا من طائرات النظام وبراميله المتفجّرة، وجد نفسه معتقلًا لدى إحدى الجماعات المتطرّفة، بعد أن ضُبط متلبّسًا بسرقة أحذية من مسجد، وأمضى فترة اعتقاله في حفر الأنفاق، هلِعًا من هاجس الموت تحت أنقاضها.

خرج إبراهيم من المعتقل وروى لنا شهادته التي لن يقرأها اليوم، لأنه قضى في قصفٍ نفّذه النظام وحلفاؤه، تعرّض له محلّ لبيع الفلافل في مدينة دوما بعد أسبوعين من انتقاله للعمل فيه.

بصوت إبراهيم، ينطلق "جيل"، اليوم. بصوت المغيّبين في السجون، الغائبين عن هذا الفضاء والحاضرين معنا بشهاداتهم وحكاياتهم عن المعتقلات وفيها. هؤلاء الذين انكتمت أصواتهم وصرخاتهم طويلاً في السراديب المظلمة.

في هذا الملف، ننقل شهادات معتقلين من بلدان عربية مختلفة؛ سجناء سياسيين وضحايا حروب. ما ستحمله هذه الشهادات قد يكون أبلغ من أيّ وصف. وهنا، لن نسجّل سوى انحيازنا إلى أصوات مكتومة وإنسانية ممتهنة.

 

حكايات معتقلين سابقين
الفرع 227: معتقلون سوريون في انتظار التصفية (1)
الفرع 227: معتقلون سوريون في انتظار التصفية (2)
حكاية من "أبو غريب"
معتقل فلسطيني سابق: ما زلت حيًّا
260 يومًا في معتقلات الحوثي


من السجون
السجون المصرية: أطفال مع الوحوش
أطفال سورية: لسنا بحاجة إلى حذاء
أردنيون في سجون الغربة: "إسرائيل" تمدّد الإقامة
من يخدش الحياء بعد أحمد ناجي؟
إلى الآخرين، عدا أحمد ناجي وأشرف فيّاض








 

المساهمون