مغنٍ إيراني ينشر مقطعاً مؤثراً قبيل وفاته بفيروس كورونا

وكان أعرابي يبلغ من العمر 38 عاماً ويعيش في مدينة أصفهان وسط إيران. درس الموسيقى في الجامعة، وبدأ مشواره الفني في عام 1992.

وكانت لأعرابي تصانيف متعددة، أشهرها تصنيف "كان علي أن أنساك لكنني للأسف لم أستطع".

قبيل وفاته بـ48 ساعة، نشر المغني الإيراني مقطعاً مصوراً مؤثراً، وهو يرقد على السرير في المستشفى، شارحاً وضعه وصعوبة المرض، داعياً الإيرانيين إلى عدم الاستخفاف بالفيروس والاهتمام بصحتهم والالتزام بالإرشادات الصحية.

وقال أعرابي إنّ كورونا ليس كالأنفلوانزا أو أي مرض آخر، مشيراً إلى أنه "يفتك بالجسد، وعندما يصيب الرئة ويبدأ السعال الشديد يصعب التنفس جداً، وأي كحة تتسبب بألم شديد في الصدر"، بحسب قوله. 

وبعد وفاة المغني انتشر الفيديو على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران، وسط أجواء من الحزن بين المستخدمين، ظهرت في تعليقاتهم على وفاته.

أعرابي ليس الفنان الإيراني الوحيد الذي غيبّه كورونا، بل سبق أن تسبب الفيروس بوفاة فنانين آخرين، من بينهم الموسيقيان الشقيقان محمد ومجيد جمشيدي، اللذان توفيا، في فبراير/ شباط الماضي، وكانا يسكنان في مدينتي لنغرود ولاهيجان، في محافظة جيلان، شمالي إيران.