نقابة الصحافيين المصريين تكرم أعضاءها المحبوسين والمفرج عنهم

نظمت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين المصريين حفل إفطار لعائلات الصحافيين المعتقلين، فيما كرمت أعضاءها الذين نالوا حريتهم أخيراً بعدما قضوا شهوراً خلف القضبان. 

ونُظم الإفطار، أمس الخميس، بحضور نقيب الصحافيين خالد البلشي، ووكيل النقابة للحريات محمود كامل، وعدد من أعضاء المجلس، بينهم هشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ ومحمد الجارحي.

ومنحت نقابة الصحافيين المصريين شهادة تقدير تحمل عبارة "الصحافة الحرة يستحيل كسرها، لكنها ستبقى أداة المظلومين لمقاومة الظلم وبناء عالم يتسع للجميع"، في رسالة إلى المفرج عنهم، ومنهم صحافيا قناة الجزيرة القطرية المخلى سبيلهما أخيراً.

وأفرج أخيراً عن الصحافيين في "الجزيرة" ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم تنفيذاً لقرار النيابة الصادر في 20 مارس/ آذار الحاليي بإخلاء سبيلهما.

وطرح الصحافيون المفرج عنهم عدة مطالب، تتضمن دمجهم فى المجتمع وتوفير فرص عمل، إذ إن معظمهم لا يعملون منذ خروجهم من السجن قبل سنوات، بالإضافة إلى تقديم الدعمين النفسى والمادي لكل المفرج عنهم، ورفع قيمة المساعدة المالية المقدمة لعائلات الصحافيين المحبوسين إلى 5 آلاف جنيه شهرياً، وتفعيل ميثاق الشرف الصحافي ضد كل مَن يسيء لزملائه الصحافيين، أو لأي مواطن ويتهمهم اتهامات باطلة.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

نقابة الصحافيين المصريين تتضامن مع غزة ونسائها

وعقب الإفطار، التقى خالد البلشي ومحمود كامل، في جلسة خاصة، مع عائلات الصحافيين المحبوسين للاستماع لمطالبهم، وتلقى شكاوى تتعلق بأوضاعهم.

وأجمعت عائلات الصحفايين المحبوسين على مطلب الإفراج عنهم جميعاً، مطالبة بتحسين أوضاعهم داخل السجون حتى خروجهم، وتسهيل إجراءات الزيارة، والسماح للنقيب ومجلس النقابة بزيارتهم.

ولا يزال في السجون المصرية حالياً 45 من الإعلاميين والإعلاميات، أنهى الكثيرون منهم مدد الحبس الاحتياطي القانونية (سنتين)، وأعيد تدويرهم في قضايا جديدة.