مصريون: #حلب_تباد_بمباركة_عالمية ودعم السيسي

مصريون: #حلب_تباد_بمباركة_عالمية ودعم السيسي

30 نوفمبر 2016
تباد حلب وسط صمت عالمي (جواد الرافعي/الأناضول)
+ الخط -

تصدّر وسم "#حلب_تباد_بمباركة_عالمية"، مواقع التواصل الاجتماعي في بلدان عربية عدة، ولخّص الناشطون عبره مأساة مدينة حلب السورية التي يتعرض سكانها لإبادة جماعية أمام أعين الجميع، ووسط تواطؤ وصمت عالمي واضحين، على مجازر النظام السوري وحلفائه، وعلى رأسهم روسيا.

شارك ناشطون مصريون في الوسم، وذلك بعد أيام من اعتراف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بدعم نظام بشار الأسد وجيشه، ليتّحد الهمّان المصري والسوري ضد النظامين، فـ"اليد واحدة ضد شعوبهما"، كما علق ناشطون.

وقارن المصريون بين السيسي الذي يدعم مجازر جيش الأسد، وتصريح سابق للرئيس المعزول، محمد مرسي، قال فيه "لبيك يا سورية"، ليوضحوا الفرق بين رئيس قال "لبيك يا سورية"، وآخر قال "لبيك يا بشار".

وانتشرت عبر الوسم صور وفيديوهات مجازر تدمي القلوب الحية، وابتهالات ودعاء لله، وانتقاد الموقف العربي عامة، والمصري خاصة.

وكتب صالح "#حلب_تباد_بمباركة_عالمية، أنقذوا البقية.. أنقذوا حلب، أفيقي يا أمة المليار من سباتك". أما ريحانة فقالت "فك الله بالعز أسرك سيدي الرئيس #مرسي، قالها بقوة لبيك يا سورية، وسورية منا ونحن منهم، فأين الحكام العرب من حلب وسورية، #حلب_تباد_بمباركه_عالمية".

وعلّق عامر فايز: "#حلب_تباد_بمباركة_عالمية، قالها د. محمد مرسي: لبيك يا سورية.. فمن لها الآن"، وصنّف تقي الدين، الأسد والسيسي، في الخانة نفسها، قائلاً "‏يتحدث الجميع عن إرهاب الأشخاص وعن الإرهاب الاسلامي، ولا يتكلم أحد عن إرهاب الدول، إرهاب السيسي وبشار! #حلب_تباد_بمباركة_عالمية".

ولخص حساب باسم "الحقيقة" القضية على الشكل الآتي "#حلب_تباد_بمباركة_عالمية، بل بمباركة #عربية صارخة، أبدية، أبجدية، بديهية، جاهلية، وخيانة فصائل مرتزقة حرامية، ومشايخ دجاجلة حزبية! #الحقيقة"، وكتب علي عبيدات "اللهم إننا نبرأ إليك من حكامنا وجبنهم، اللهم لا منقذ إلا أنت فكن مع أهلنا في حلب، واجعل نار الحرب برداً وسلاماً عليهم #حلب_تباد_بمباركة_عالمية".

بدوره، تساءل المذيع، أحمد سمير: "أين الدول التي لطالما تحدثت عن حقوق الإنسان؟ أليسوا أهل حلب من بني الإنسان أيضا؟ أم أن تقسيم المنطقة وتمكين إيران أهم؟ #حلب_تباد_بمباركة_عالمية"، ووصف حساب "القدس" المأساة، مغرداً "الدفاع المدني وثق مقتل ما لا يقل عن 500 مدني وإصابة مئات آخرين، جراء الغارات المستمرة منذ منتصف تشرين الثاني الجاري #حلب_تباد_بمباركة_عالمية".

وشارك الصحافي ياسر الزعاترة في التغريد، فكتب "حلب تتعرض لمجزرة على يد بوتين وخامنئي. جيش بشار مجرد كومبارس. العالم يتابع ولا يفعل شيئاً. حين تحضر إسرائيل تتقدم هواجسها على أي شيء".





المساهمون