مدفع رمضان... لعبة مصرية لإعلان موعد الإفطار

مدفع رمضان... لعبة مصرية لإعلان موعد الإفطار

القاهرة

محمد جرفة

avata
محمد جرفة
09 مايو 2020
+ الخط -
على غرار مدفع الإفطار في شهر رمضان، لجأ شبان مصريون إلى تصنيع لعبة على شكل مدفع صغير الحجم، تصدر صوتا المدفع المتعارف عليه، للإعلان عن موعد الإفطار في ظل استمرار إغلاق المساجد ضمن إجراءات مواجهة كورونا.

ورصدت كاميرا "العربي الجديد"، مجموعة من الشبان خلال تصنيع لعبة المدفع الرمضاني، والتي تتكون من ثلاثة عناصر بسيطة، أولها علبة مبيد حشري فارغة، وماسورة بلاستيكية بطول 15 سم، وقطعة من الكربون كعنصر كيميائي.

وقال مصطفى عبد اللطيف، إنه تعلم تصنيع المدفع الرمضاني من زملائه، وبدأ يجربها في قريته، حيث يتم ضرب المدفع قبل أذان المغرب بدقيقة واحدة، مؤكدا أنه يشعر بمتعة كبيرة عند فعل ذلك يوميا.

وأشار مصطفى، إلى أن "كثيرا من الشباب لجأوا إلى تصنيع هذه اللعبة (المدفع) خلال رمضان لأن تكلفتها المالية قليلة، إذ لا تحتاج سوى شراء ماسورة بلاستيكية بعشرة جنيهات، واستخدام علبة مبيد حشري فارغة، وشراء قطعة كربون بنحو جنيهين، فتكون التكلفة كلها أقل من 15 جنيها (دولار واحد تقريبا)".

وحول تصنيع المدفع، يوضح الطالب يوسف محمود: "نقوم بتسخين الماسورة البلاستيكية على النار حتى يمكن تركيبها على علبة المبيد الحشري، والتي يتم ثقبها لوضع قطعة الكاربون مصحوبة بنقط من المياه، يعقبها عملية اهتزاز لخلط المياه بالكربون، حتى يسخن الجزء السفلي من العلبة، ثم يتم إشعال النار، فيحدث بعد ذلك صوت انفجار شديد".

وعن المخاطر، يقول يوسف: "لا بد من إشراف من لديه خبره على العملية لأنها خطرة، ففي حال عدم رفع الأيدي من على فوهة المدفع الصغير، فقد يحترق الجلد".

دلالات

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

المساهمون