محكوم بالإعدام يؤدي اليمين أمام برلمان سريلانكا

09 سبتمبر 2020
+ الخط -

أدى قاتل محكوم عليه بالإعدام اليمين الدستورية، أمس الثلاثاء، في البرلمان السريلانكي، بعد أن قضت محكمة بأنه لا يمكن منعه من عضوية البرلمان المكون من 225 عضواً.

وقد اصطُحب بريمالال جاياسيكارا إلى البرلمان من قبل مسؤولين مسلحين في السجن، حيث أدى اليمين الدستورية وأصبح رسميا نائباً منتخباً.

وقالت زعيمة جبهة التحرير الشعبية أنورا كومارا إنه من "الظلم" أن يكون شخص محكوم عليه بالإعدام عضواً في البرلمان. وهتف الأعضاء "عار"، وارتدوا شالات سوداء تخليداً لذكرى ضحية جاياسيكيرا.

وسيتم مرافقة البرلماني القاتل بطريقة مماثلة كلما كان البرلمان منعقداً.

ونظّم مشرّعون من القوة الشعبية المتحدة، أكبر تجمّع معارض في البرلمان، إضراباً عندما أدى بريملال جاياسيكيرا اليمين أمام رئيس البرلمان، ماهيندا يابا أبيواردينا، كعضو في البرلمان عن منطقة راتنابورا، مركز تعدين الأحجار الكريمة، جنوب شرق العاصمة كولومبو.

وأدين جاياسيكيرا بقتل الناشط سوسيل بيريرا، قبل الانتخابات الرئاسية في يناير/كانون الثاني 2015. وبينما حُكم عليه بالإعدام، لم تنفذ سريلانكا إعداماً منذ عام 1976، رغم أن الحكومة السابقة أعلنت العام الماضي عن خطط لاستئناف هذه الممارسة.

وبينما كانت القضية المرفوعة ضده معلقة، رشحت الجبهة الشعبية السريلانكية جاياسيكيرا كمرشح برلماني. عندما حقق الحزب فوزاً ساحقاً العام الماضي، كان جاياسيكيرا واحداً من 145 مرشحاً تم انتخابهم في البرلمان.

أثار انتخاب البرلماني  سلسلة من القضايا القانونية، إذ حاول الحصول على إذن لحضور البرلمان من السلطات في السجن، في النهاية وصلت قضيته إلى محكمة الاستئناف، التي قضت هذا الأسبوع بأنه ينبغي السماح له بأداء يمين المنصب.

وقالت المحكمة: "بما أن انتخاب هذا العضو في البرلمان لم يتم إبطاله، فإن الطلب المؤقت الذي طالب بالسماح له بالحضور إلى البرلمان يجب أن يُسمح به"، رغم أنها تركت الأمر في النهاية لرئيس البرلمان بشأن ما إذا كان سيقسم جاياسيكيرا أم لا.

المساهمون