لبنان: أهالي الجنود المخطوفين يقطعون طريق دمشق

قطع أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، طريق المصنع المؤدي إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم.

وباشر الأهالي بنصب الخيم على الطريق الدولية بهدف "الضغط على الحكومة اللبنانية المقصرة في حل ملف المخطفوين"، حسب تعبيرهم.

وكان الأهالي قد أقدموا قبل أسبوع على قطع طريق ضهر البيدر المؤدي إلى محافظة البقاع، وفتحوا طريق القلمون المؤدية إلى مدينة طرابلس شمالي لبنان بعد إقفالها لعدّة أيام. وبهذا يكون الأهالي قد قطعوا ثلاثة طرقات رئيسية في البلاد، ما تسبب بزحمة سير خانقة وتعطيل طريق ضهر البيدر الذي تعبره الشاحنات التجارية.

بدوره، قال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إنه "يفضل فتح الطرقات بالحسنى وإلا فسيصار إلى بحث خيارات أخرى"، غير أنه لم يوضح ما هي تلك الخيارات.

يذكر أن "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" اختطفوا 36 عسكرياً لبنانياً، بعد معارك في بلدة عرسال شرقي لبنان في أغسطس/آب الماضي. وأطلقت "النصرة" سراح 13 منهم، وأعدمت الجندي محمد حمية، كما أعدم "داعش" العسكريين علي السيد وعباس مدلج.

في غضون ذلك، نعت قيادة الجيش اللبناني العسكري محمود علي فاضل، الذي "قضى متأثراً بجراحه جراء التفجير الذي تعرضت له آلية للجيش في بلدة عرسال في 19 من أغسطس/آب الجاري". وكانت عبوة ناسفة قد استهدفت آلية للجيش اللبناني أثناء انتقالها داخل البلدة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وجرح آخرين. وأعقب التفجير موجة مداهمات نفذها الجيش لمخيمات اللاجئين السوريين في البلدة.