كوشنر يزور المنطقة في سبتمبر للترويج للتطبيع

كوشنر يزور المنطقة في سبتمبر للترويج للتطبيع

22 اغسطس 2020
تأتي الزيارة بعد إشهار التحالف الإماراتي الإسرائيلي (ماندل نغان/ فرانس برس)
+ الخط -

كشف موقع "وللا" الإسرائيلي، مساء السبت، أن وفدا أميركيا برئاسة مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، سيقوم في الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول القادم بزيارة تل أبيب وعدد من الدول الخليجية بهدف تشجيع المزيد من الدول العربية على تطبيع علاقاتها بإسرائيل سيرا على نهج الإمارات.

وذكر المعلق السياسي للموقع، باراك رفيد، أن الوفد الأميركي سيلتقي خلال الجولة بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل وزير الحرب بني غانتس، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وأشار إلى أن البيت الأبيض سيحاول أن تشمل الجولة لقاءات بين الوفد الأميركي والمسؤولين في كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان لبحث التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن الوفد الأميركي يضم إلى جانب كوشنر، المبعوث الأميركي للمنطقة، آفي بيركوفيتش، مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبريان، ومبعوث الرئيس للملف الإيراني المستقيل بريان هوك سينضمان للوفد في وقت لاحق.

ونقل رفيد عن مسؤولين إسرائيليين وعرب على علاقة بخطة الجولة قولهم إن كوشنر وبيركفيتش معنيان بمباركة قادة إسرائيل والإمارات على اتفاق التطبيع والاطلاع على مستوى التقدم الذي أحرزته المفاوضات بين الجانبين بشأن جملة الاتفاقات التي تعكف عليها أبوظبي وتل أبيب.

وأضاف أن الوفد الأميركي سيستغل تواجده في المنطقة لتشجيع دول خليجية أخرى على اقتفاء أثر الإمارات والتوصل لاتفاقات تطبيع مماثلة مع إسرائيل.

واستحضر رفيد أن ترامب أعرب قبل عدة أيام عن أمله أن تنضم السعودية لمسار التطبيع مع إسرائيل، منوها إلى أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن هناك إمكانيةأن تنضم البحرين وسلطنة عمان إلى الإمارات وتوقعا على اتفاق تطبيع مماثل في الأشهر القادمة.

وحسب الموقع، فإن ترامب معني أن ينظم في سبتمبر/ أيلول القادم حفل التوقيع على اتفاق الإمارات وإسرائيل في حديقة الورود في البيت الأبيض بمشاركة أكبر عدد من الدول العربية وعلى أعلى مستوى ممكن.

وشدد على أن الإدارة الأميركية معنية بأن تعبر الدول العربية عن دعمها لمسار التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

وحسب مسؤولين إسرائيليين وعرب تحدث إليهم رفيد، فإن صياغة الاتفاقات الثنائية المتفرعة عن اتفاق التطبيع الكامل تتطلب وقتا، منوهين إلى أن طواقم إماراتية وإسرائيلية تعمل بشكل منفصل حاليا على صياغة هذه الاتفاقات.

ورجح المسؤولون أن يتم تنظيم أول لقاء بين المسؤولين الإماراتيين والإسرائيليين مطلع الشهر القادم.

المساهمون