كورونا يقلق الحكومة الأردنية مع ارتفاع وتيرة الإصابات المحلية

كورونا يقلق الحكومة الأردنية مع ارتفاع وتيرة الإصابات المحلية

20 اغسطس 2020
زيادة وتيرة الإصابات (Getty)
+ الخط -
بدأت السلطات الأردنية تستشعر خطورة الوضع الوبائي في الأردن بعد ارتفاع وتيرة إصابات كورونا كثيراً، بعد أن أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، في تصريحات متلفزة سابقاً، أن الفيروس"نشف ومات".
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، خلال إيجاز صحافي اليوم الخميس، إن الحكومة تراقب بقلق ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة، وإنه في ظل التوجّه الحالي إلى عدم تطبيق حظر شامل على مستوى وطني، نظراً لتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية المرهقة، فإن الخطط والإجراءات الميدانية التي سيجري تفعيلها ستعتمد تطبيق أشكال محلية للحظر والعزل على مستوى المحافظة واللواء والمدينة.
وأوضح  أن الخطط والإجراءات الميدانية التي سيجري تفعيلها وفق الوضع الوبائي في الأيام المقبلة، ستعتمد تطبيق أشكال محلية للعزل، وسيتركز تفعيلها على معايير خطورة صحية تحددها وزارة الصحة والخدمات الطبية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وأضاف أن الحكومة قد تضطر إلى تقليص عدد الساعات المسموح بها بالتجول والتحرك ليلاً، وإغلاق المدارس والكنائس والمساجد والحدائق  والمتنزهات في المناطق التي تسجل إصابات كورونا.
من جهته، دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني  خلال اجتماع لمجلس السياسات، إلى وضع وتنفيذ إجراءات ميدانية سريعة تكفل حماية صحة المواطنين، واستدامة عجلة الاقتصاد، وتراعي التوازن الدقيق الضروري لضمان الأولويات الوطنية في هذا الظرف الصحي الدقيق، وتمنع تفشّي الوباء إلى مستويات خارج نطاق قدرتنا على السيطرة.
بدوره أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر، تسجيل 16 إصابة بفيروس كورونا، 14 منها محلية؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في الأردن إلى 1498 إصابة.
وأوضح جابر أن الإصابات تعود إلى سائقين أردنيين قدموا عبر حدود العمري، وهناك إصابة محلية في محافظة إربد تخضع لاستقصاء، وكذلك 10 إصابات في محافظة العاصمة، 9 منها لمخالطين لإصابات مؤكدة، وإصابة تحت الاستقصاء، وإصابة في محافظة عجلون مخالطة لحالة مؤكدة، وإصابتان في الزرقاء بعد مخالطة حالة مؤكدة.
ووصل العدد الإجمالي للإصابات المحلية المؤكدة منذ السابع من أغسطس/ آب إلى 209 إصابات، مشيراً إلى أن أحد المصابين عمره 17 عاماً خالط 170 شخصاً وزار أكثر من 35 موقعاً خلال 3 أيام، مطالباً بالحد من الحركة والتنقل.
وقال جابر إن الحياة لن تعود إلى طبيعتها بشكل كامل إلا بعد اكتشاف لقاح أو علاج للوباء.​
 

 

المساهمون