كتلة نيابية أردنية: اتفاق التطبيع الإماراتي يأتي في سياق صفقة القرن

كتلة نيابية أردنية: اتفاق التطبيع الإماراتي يأتي في سياق تنفيذ "صفقة القرن" ومباركتها

19 اغسطس 2020
كتلة الإصلاح البرلمانية: اتفاق التطبيع الإماراتي يشكل طعنة للقضية الفلسطينية (Getty)
+ الخط -

أدانت كتلة الإصلاح  في البرلمان الأردني ما أقدمت عليه دولة الإمارات من اتفاق التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن ذلك يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ومساساً بالسيادة الأردنية والولاية على المقدسات الإسلامية في القدس.

وأكدت كتلة الإصلاح، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة الإماراتية تأتي في ظلال "صفقة القرن"، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، مضيفة "بدلاً من أن تتخذ موقفاً مواجهاً للصفقة ورافضاً لها، إذا بها تباركها، وتنسجم معها، وتشكل إحدى خطوات تنفيذها، وهي تشكل إقراراً بالوجود الصهيوني في فلسطين، وشرعنة لاحتلالها".

وأضاف البيان "إن أبناء الأمة العربية الإسلامية أثبتوا أن اتفاقيات الحكومات لا تعني شيئاً أمام إرادة الشعوب الحرة، فما زال في عقيدتهم أن فلسطين أرض عربية محتلة، وما زال العدو الصهيوني عدواً محتلاً، وأن كل مفرط بالحق إنما يخذل الأمة ويتخلى عن مشروعها بالنهوض والتحرر".

وخاطبت الكتلة أبناء الإمارات وشعبها بأن يقفوا كما يقف أشقاؤهم في كل الأقطار العربية، في وجه كافة مشاريع التطويع والتركيع أمام العدو الصهيوني، وأن تبقى روح الأمة مشتعلة في وجدانهم ، تأبى التطبيع مع العدو الصهيوني، أو التعامل معه بأي شكل، وتحت أي مبررات.

 

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس الماضي، تعليقاً على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في بيان رسمي، إن على "إسرائيل أن تختار بين السلام العادل أو استمرار الصراع".

وأضاف: "إذا تعاملت إسرائيل مع(الاتفاق) كحافز لإنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيون/ حزيران 1967، فإن المنطقة ستتقدم نحو تحقيق السلام العادل، لكن إن لم تقم إسرائيل بذلك، فإن الصراع سيتعمق وسيهدد أمن المنطقة برمتها".​