غاليري المرخية.. تسع تجارب في 2030

غاليري المرخية.. تسع تجارب في 2030

16 يوليو 2020
(من المعرض)
+ الخط -

نظّم "غاليري المرخية" في الدوحة خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة معارض افتراضية تضمّنت توجّهات متنوّعة منها الجزء السابع من معرض "50 في 50" الذي اشتمل حروفيات وأعمالاً تجريدية وغرافيكية وخزفية، وغيرها للفنانين الفلسطيني حيان منور، والقطري مبارك آل ثاني، والجزائري حمزة بونوة.

يعود الغاليري إلى استقبال زوّاره من خلال سلسلة من المعارض الصيفية التي يستهلّها بمعرض "2030" الذي افتتح اليوم الثلاثاء في "مطافئ: مقرّ الفنانين" بالعاصمة القطرية، ويتواصل حتى العشرين من آب/ أغسطس بالتعاون مع "شركة أنوفيشن للأفلام بالدوحة".

المعرض الذي يقام وسط إجراءات احترازية، سوف يتم مراعاتها مع الزائرين، تحقيقاً لضمان سلامتهم، وسلامة المجتمع، كما أشار أنس قطيط، المنسق الفني للغاليري بأن "الأعمال مقدّمة بمحاكاة سينمائية لانعكاسات وتأثير التطورات الحالية والمستجدة على الصعيدين المحلي والاقليمي وما ينتج عنها من احداثيات تنعكس على استقلالية وازدهار المجتمع، وذلك بالتوافق مع نهضة ورؤية قطر 2030 في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية وغيرها من مجالات".

(من المعرض)
(من المعرض)

يشارك تسعة فنانين، حيث يحضر أحمد نوح الذي يواصل تقديم أعمال تجريدية في تجريب مستمر لخامات وتقنيات متنوّعة، ومستفيداً من التراث الذي يوظّف عناصره في اللوحة مثل السمكة والبحر والنقوش والخط العربي، بينما تميل مريم فرج السويدي إلى استخدام تقنيات رقمية من خلال اشتغالها على الفوتوغراف في صور تبرز ابواباً عتيقة.

أما ياسر الملا، فيبحث في تنويعات الأسود والأبيض من خلال خطوط نحيفة وسميكة غامضة على خلفية بيضاء تصوغ تكويناتها المتعرجة والأشكال الهندسية التي تنزع نحو التجريد غالباً، وتذهب عبير الكواري توظيف رموز وطقوس تراثية في أعمالها التي تتوزّع بين التصوير الفوتوغرافي والرسم متناولة المعمار الشعبي من زخارف وأقواس.

يستذكر محمد عتيق عادة الطفولة بكل حركاتها وأزيائها وأدوات الزينة واللعب باستخدام الرسم والكولاج والحياكة والأعمال التركيبية، بينما يركّز محمد الحمادي على بورتريهات تقترب في أسلوبها من البوب آرت، ولا يبتعد خليفة آل ثاني عن هذه الأجواء.

يسجّل حسان مناصرة في لوحاته يوميات وسلوكيات قد تكون غاية في البساطة، في شكلها ومظهرها، في محاولة لاستخراج ما بداخلها من طاقة تعبيرية والخوض فيها كسلوك إنساني ومكوّن أساسي يميّزنا البشر عن محيطها من الآلات أو قطع الأثاث، ويقوم ناصر العطية باستلهام الموروث القطري ضمن مناخات سوريالية حيث تتجاوز عناصر خرافية مع أخرى تنتمي إلى الواقع.

 

المساهمون