عودة حذرة لدور السينما الأميركية... والأفضلية لعروض "درايف إن"

عودة حذرة لدور السينما الأميركية... والأفضلية لعروض "درايف إن"

24 اغسطس 2020
رجل وامرأة يشاهدان من السيارة فيلم "ليباوسكي الكبير" (Getty)
+ الخط -

شهدت الولايات المتحدة معاودة فعلية لعروض الأفلام في عطلة نهاية الأسبوع مع إعادة فتح شركتين عملاقتين في هذا المجال "إيه أم سي" و"ريغل" صالات لهما، إلا أن عودة الرواد كانت حذرة في وقت تسجل في البلاد 40 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد يومياً.

وفي مؤشر إلى تردد الرواد بالعودة إلى قاعات مغلقة، أشارت شركة "اكزبيتر ريليشنز" المتخصصة إلى أن القاعات الخمس الأولى على صعيد مبيع البطاقات كانت على نسق "درايف إن" في الهواء الطلق، حيث يأتي المتفرجون بسياراتهم.

وأعادت "إيه أم سي" أكبر شركة مشغلة لقاعات السينما، الخميس الماضي فتح مائة صالة وتنوي إعادة فتح 300 أخرى خلال الأسبوعين المقبلين.

أما الشركة الثانية في البلاد "ريغل" فقد أعادت الجمعة فتح عدة صالات لكنها لم تنشر أي أرقام.

أما ثالث شركة في البلاد في هذا المجال "سينمارك" فقد باشرت إعادة فتح قاعاتها تدريجياً في 14 أغسطس/ آب، وقد سرعت من وتيرتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إلا أن ولايات رئيسية وفي مقدمتها كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرزي لم تسمح بعد بإعادة فتح دور السينما، ولم تنشر أي جدول زمني بذلك.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى هذه، وهي بمثابة اختبار، تجاوزت إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية (كندا والولايات المتحدة) عتبة الخمسة ملايين دولار، بحسب ما أفاد به موقع "بوكس أوفيس موجو" المتخصص مسجلة 6,6 ملايين دولار.

في الأيام العادية، نادراً ما تتراجع الإيرادات دون المائة مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكان فيلم التشويق "أنهينجد" من بطولة راسل كرو أول إنتاج ضخم يعرض، منذ توقف دور السينما قبل خمسة أشهر. إلا أنه اكتفى بإيرادات قدرها أربعة ملايين دولار في ثاني أسبوع له في الصالات والأول في عدد مناسب من دور السينما (1823)، بحسب موقع "بوكس أوفيس موجو".

و"أنهينجد" هو أول فيلم يحقق إيرادات تفوق المليون دولار في الولايات المتحدة وكندا خلال عطلة نهاية أسبوع منذ مارس/ آذار.

وقبل إعادة فتح القاعات على نطاق أوسع، نشرت الجمعية الأميركية لمشغلي قاعات السينما الجمعة بروتوكولاً صحياً يشمل 2600 موقع و30 ألف قاعة. وينص خصوصاً على إلزامية وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي إلا للأشخاص الذين يأتون معاً وتشغيل نظام التهوية.

(فرانس برس)

المساهمون