عماد جمعة... قائد "فجر الإسلام" الذي أشعل عرسال

عماد جمعة... قائد "فجر الإسلام" الذي أشعل عرسال

بيروت

عبد الرحمن عرابي

avata
عبد الرحمن عرابي
03 اغسطس 2014
+ الخط -
مع انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، وتحولها من الاعتراض السلمي إلى العمل المسلح الذي أوصلها إليه النظام السوري، برز اسم عماد جمعة في منطقة القصير، في ريف حمص. لا معلومات محددة عن حياة جمعة قبل مشاركته في الأعمال العسكرية، سوى أنه من القصير. ولكن اسمه بدأ بالتدوال في العام 2012، عندما أسس كتيبة سمّاها "أبي الخباب"، وضمّت مجموعة قليلة من الثوار الشباب في القصير ومحيطها. وخلال عام واحد، تحولت كتيبة جمعة إلى لواء يضم قرابة المئتي عنصر حمل اسم "لواء فجر الإسلام".

انضمّ جمعة، الذي بات يلقب بأبو أحمد، مع مقاتليه إلى "غرفة ثوار القصير"، ووضع مقاتليه وعدداً من راجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة في خدمة الغرفة. كما شارك في المعارك التي دارت في المدينة، والتي انتهت بانسحاب الثوار منها.

مبايعة داعش

قبل أسابيع قليلة، انتشر على موقع "يوتيوب"، عبر حساب غير معروف، تسجيل بالصوت والصورة، لملثّم يبدو أنه جمعة، يقول فيه ما يلي، تحت أعلام "داعش": "نحن لواء فجر الإسلام في ولاية حمص نتبرّأ من المجالس العسكرية الديمقراطية العلمانية، ونعلن مبايعتنا لخليفة المسلمين إبراهيم بن عواد إماماً للمسلمين".

انتشر جمعة ومقاتلوه في المناطق الجردية بين لبنان وسورية، وكان كثير الترداد إلى بلدة عرسال، حتى اعتقاله، يوم السبت، على أحد الحواجز التي يقيمها الجيش في جرود عرسال. وبحسب بيان للجيش، فإن "الموقوف اعترف، بعد التحقيق معه، بالانتماء لجبهة النصرة".

ذات صلة

الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة
عاشت حلب 1980 اقسى ايام حياتها.

سياسة

يتابع النقابي والسجين السياسي السوري غسان النجار رواية فصول من قتل المجتمع في سورية، حيث يكشف أنه وزملاؤه لم يحاكموا طلية السنوات التي قضاها في السجن.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.