علاء مبارك بمطعم شعبي... وساخرون: نلعب يناير من الأول

علاء مبارك بمطعم شعبي... وساخرون: نلعب يناير من الأول

10 فبراير 2017
تصوّر معه الزبائن (فيسبوك)
+ الخط -
ظهر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، بصحبة مدير أعماله وعدد من أصدقائه في "مطعم الرفاعي" في منطقة السيدة زينب، جنوب القاهرة، لتناول وجبة العشاء.

وحرص عدد من الموجودين هناك على الحديث معه، وسألوه عن صحة والده، كما التقطوا معه الصور التذكارية.

وكان آخر ظهور لعلاء وجمال مبارك، خلال مباراة المنتخب المصري لكرة القدم، أمام نظيره التونسي في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين في الآونة الأخيرة، قبل "بطولة الأمم الأفريقية" في الغابون.

واستقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل بغضب وسخرية في الوقت نفسه، واختصروا المشهد المصري بالقول "البرادعي رجع للظهور، جمال وعلاء مبارك في المدرجات بيشجعوا المنتخب، الإخوان في السجون، نلعب 25 يناير من الأول بقى".

وقال الناشط وائل خليل: "جمال وعلاء رجعوا المدرجات ولسه الجمهور مارجعش. وأحمد ماهر مقضيها مراقبة كل ليلة في القسم".

ووصف حساب باسم "الدولي" المشهد قائلاً "‏بعد ست سنين من الثورة، علاء وجمال مبارك رجعوا المدرج والجماهير لا". وشاركهم الناشط، عمرو عبدالهادي، الواقع المرير بالقول: "جمال وعلاء مبارك بيتفرجوا على الماتش واللي شالوهم وثاروا عليهم في السجون أو مطاردين أو بيأدبوهم بالغلاء والسرقة".

وتعجب أحمد "علاء وجمال، علاء عبد الفتاح في السجن، وعلاء مبارك بيحضر ماتش، جمال عيد بتتقفل مكتباته، وجمال مبارك بيحضر ماتش، #إنها ميثرووو بصوت الشعراوي". 

وكتب الناشط والحقوقي جمال عيد "وكأنهم ينتقمون ممن حرموهم من فرصة تأدية التحية لابن الحرامي جمال مبارك. ستبقى يناير تؤرّق منامكم وتقضّ مضاجعكم وتجثم على صدوركم".


أما أنين الكنانة فغردت "مواطنون يلتقطون الصور مع علاء مبارك في مطعم شعبي في السيدة زينب. عوضنا على الله في اللي راح".

وتساءل رمزي السيد "علاء مبارك بيتعشى في مطعم شعبي في السيدة زينب. رايحة بينا على فين يا بلد؟". واعتبرها عبدالسلام ياسين "دعاية مبكرة وقوية علاء مبارك في مطعم شعبي في السيدة زينب، ولسان الناس دلوقت ولا يوم من أيامك يا أبو علاء".

بينما سخرت صاحبة حساب "إذا كان عاجبك"، قائلة: "علاء مبارك اتعشى امبارح في مطعم شعبي في السيدة زينب.. بس الشعب مش طايقهم وكدهون".

وتلميحاً لنفس المعنى، غرد طارق مصطفى "طيب مشيوا ليه طالما متشعبطين في كتافه كده والضحكة هاتكسر اسكرينة الموبايل اللي بتتصوروا بيه".


وتجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات القاهرة المصرية، في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، أجّلت محاكمة جمال وعلاء مبارك، وستة آخرين من رجال الأعمال، ومسؤولين وأعضاء سابقين في مجلس إدارة البنك الوطني المصري، بتهمة التلاعب بالبورصة، إلى جلسة 15 أبريل/نيسان المقبل، لاستكمال سماع الشهود.

ويُحاكم المتهمون بتهمة الحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري، وإهدارهم المال العام، وكذلك التسبّب في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري، وتدمير الجهاز المصرفي في البلاد، عن طريق التلاعب بالبورصة.

وكانت النيابة العامة المصرية قد وجّهت للمتهمين تهماً بالاستحواذ على قيمة بيع البنك الوطني المصري البالغة 2.5 مليار جنيه (319 مليون دولار)، ومخالفة أحكام قانون سوق رأس المال والبنك المركزي.

وبنت النيابة العامة ادعاءها على أساس معلومات تكشف اتفاق المتهمين على السيطرة على أسهم البنك الوطني، من خلال تكوين حصة حاكمة لهم في الشراء عن طريق صناديق الاستثمار المغلقة، وبيعها وعدم الإفصاح عنها في البورصة، واستغلال معلومات داخلية لتحقيق أرباح سريعة.

كما يواجه نجلا مبارك اتهامات أخرى بإهدار المال العام بقضية "هدايا الأهرام"، التي ما زالت منظورة أمام القضاء المصري.​  





المساهمون