سوريا: تقدّم ميداني للمعارضة في القنيطرة وحماة

سوريا: تقدّم ميداني للمعارضة في القنيطرة وحماة

11 فبراير 2014
البراميل المتفجرة يسقطها الجيش السوري فوف رؤوس المدنيين
+ الخط -
حقق "الجيش السوري الحر" والفصائل العسكرية المتحالفة معه تقدّماً في جبهات القتال في المناطق الوسطى والجنوبيّة من البلاد، في الوقت الذي تستمر فيه معارك "الجيش الحر" و"الجبهة الإسلاميّة" ضد "داعش" شرق البلاد، بالتزامن مع استمرار قصف حلب بالبراميل المتفجرة.

وأفاد ناشطون ميدانيون أن مقاتلين من لواء "السبطين" وكتيبة "أنصار السنة" سيطروا صباحاً على السرية الثالثة التابعة للكتيبة 320 في اللواء 61 بالقنيطرة (جنوب غرب)، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام بدأت في ساعات الفجر الأولى، وهو ما يمهد، بحسب الناشطين، للسيطرة على السرية الثالثة ولحصار مواقع قوات النظام في التلول الحمر في الشريط الحدودي المحاذي للجولان للمحتل.

وكانت حركة "أحرار الشام"، المنضوية في صفوف "الجبهة الإسلامية"، وفصائل أخرى، قد أعلنت سيطرتها على  كتيبة الدبابات شمال مدينة مورك في ريف حماه الشمالي (وسط البلاد)، إثر اشتباكات عنيفة قتل فيها ثمانية جنود نظاميين وعنصران من المعارضة، وفقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".

من جهتها، أشارت "شبكة شام"، إلى إن الفصائل المعارضة دمّرت خمس دبابات داخل مقر الكتيبة، واستولت على دبابتين من طراز "تي 72" وعربة مدرعة. وأوضحت أن قوات المعارضة سيطرت أيضاً على حاجز المداجن شمال مورك في ريف حماه، لتصبح طريق حماه ـ حلب الدولي تحت سيطرتها.

على صعيد آخر، استمرّ انسحاب قوات "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" من محافظة دير الزور إلى الحسكة والرقة. وأعلن المتحدّث باسم "الجيش الحر" في الجبهة الشرقيّة، عمر أبو ليلى، أنّه "لم يبق لتنظيم داعش أي معقل في دير الزور سوى منجم الملح في منطقة التبني على الحدود الغربية للمحافظة مع الرقة، وهو محاصر من قبل قوات المعارضة، وستتم السيطرة عليه خلال ساعات".

وعلى صعيد الحملة الجويّة المستمرة على حلب منذ شهرين، سقط اليوم 15 مدنياً، وأصيب 28 آخرون، بعد قصف الطيران المروحي، حيّ الصاخور بالبراميل المتفجرة. وسبق للمروحيات أن قصفت حي مساكن هنانو صباحاً، ما أدى إلى سقوط قتيلين و26 جريحاً، بينهم أربعة أطفال وسيدتان، بحسب مصدر من داخل مشفى هنانو.