سودانية تستضيف 10 أسر هُدمت منازلها في الفيضان

سودانية تستضيف 10 أسر هُدمت منازلها في الفيضان

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
11 سبتمبر 2020
+ الخط -

في لفتة إنسانية، فتحت السودانية سارة بشير بشارة أبواب منزلها الكائن في حيّ الخور، بمنطقة الشقيلاب، جنوبي العاصمة، لاستضافة عشر أسر هُدمت منازلها وفقدت ممتلكاتها إثر الفيضان الذي ضرب البلاد.

وتقول بشارة، لـ"العربي الجديد"، إنّه عقب الفيضان مباشرة، قامت بالتواصل مع جميع الأقارب والجيران والأصدقاء الذين تضرّروا من السيول، لاستضافتهم في منزلها.

وتشير إلى أنّ منزلها تضرّر بشكل بسيط، لكن والدها وشقيقها قاما بترميمه على وجه السرعة، وذلك لاستضافة الأسر المتضرّرة، كما وفّروا كافة المتطلّبات من المأكل والمشرب والفرش اللازمة للاستضافة. وتكمل: "نستضيف الآن عشر أسر مع أطفالها، وأنا مستعدة أن أستضيف آخرين، لأن الكل متضرّر من السيول، وهذا عمل إنساني، ولا بد من التكاتف حتى تمرّ هذه المرحلة".

 

الناجية من الفيضان رقية محمد، تقول لـ"العربي الجديد"، إنّها قدمت إلى منزل سارة بعدما غمر الفيضان بيتها، بعد إقامة كافة الحواجز حوله، لكنه امتلأ بالمياه، "وتركنا عفش المنزل وأنقذنا أرواحنا".

وتوضح رقية أنّّ الأسر العشرة توجّهت مباشرة إلى منزل سارة، وأفرادها موجودون عندها منذ 9 أيام، حتى استطاعوا التكيّف مع الوضع المأساوي الذي يمرّون به. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع حصيلة قتلى السيول والفيضانات إلى 103، وإصابة 50 آخرين. وتعرّض نحو 27 ألفا و341 منزلاً للانهيار كامل، فيما شهد 42 ألفا و210 منازل انهيارات جزئية.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة

مجتمع

تتزايد مخاوف الفلسطينيين في غزة من فيضان مياه بركة "الشيخ رضوان" شمالي المدينة، مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الأمطار بغزارة على القطاع.
الصورة
تظاهرة لندن (العربي الجديد)

سياسة

أكدت شرطة لندن مشاركة نحو 100 ألف شخص في تظاهرة مؤيدة لفلسطين في شوارع المدينة، اليوم السبت، وحمل المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وإرسال "مساعدات إنسانية كاملة". كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.

المساهمون