رسائل إلى برلمانات العالم لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر

رسائل إلى برلمانات العالم لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر

19 يوليو 2020
الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر (فيسبوك)
+ الخط -

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، برلمانات العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر (46 سنة)، والمصاب بالسرطان وفيروس كورونا، والمعتقل منذ 18 عاما.

وأكد رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، في الرسائل، أن حياة الأسير أبو وعر في خطر شديد، وتستدعي تدخلا فوريا لإنقاذه، فهو مصاب بورم سرطاني في الحنجرة، وأصيب مؤخرا بفيروس كورونا، ويعاني حاليا من تدهور خطير في حالته الصحية، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج.

وقالت الرسالة: "حياة قرابة 700 أسير مريض، من بينهم 300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة في خطر شديد، وهم معرضون للإصابة بفيروس كورنا، مما يتطلب سرعة التحرك لإنقاذ حياتهم، والإفراج عنهم"، مشيرة إلى أنه رغم انتشار وباء كورونا لم يتغير الحال، إذ لم تتّخذ إدارة السّجون الاسرائيلية الإجراءات الصحية اللازمة لحماية الأسرى الفلسطينيين، مما يرفع درجة القلق لديهم وعليهم في ظلّ غياب التواصل بينهم وبين عائلاتهم.

الزعنون: حياة الأسير أبو وعر في خطر شديد، وتستدعي تدخلا فوريا لإنقاذه، فهو مصاب بورم سرطاني في الحنجرة، وأصيب مؤخرا بفيروس كورونا، ويعاني حاليا من تدهور خطير في حالته الصحية، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج

وأوضح المجلس الوطني الفلسطيني: "مستوى الاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى تسبب في فقدان 12 منهم لحياتهم داخل سجون الاحتلال خلال العامين الأخيرين بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ليصل عدد ضحايا هذه السياسة إلى 69، من بين 224 أسيرا استشهدوا في هذه السجون منذ الاحتلال عام 1967".

وشدد المجلس على أهمية إنفاذ اتفاقيات جنيف ذات الصلة على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأن تتحمل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، الإقليمية والدولية، وبرلمانات العالم، مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه هؤلاء الأسرى، وأن تتحرك بشكل عاجل للإفراج عنهم، ووضع حد لهذا الاستهتار بحياة 4700 أسير فلسطيني، من بينهم 41 أسيرة، و160 طفلا، ومئات المرضى وكبار السن.

 

في سياق آخر، شارك مواطنون فلسطينيون وأهالي أسرى، اليوم الأحد، في وقفة تضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة بيت لحم.

ويواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم: عدي شحادة، وفادي غنيمات، ومحمد أبو الربوقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، الأحد، إن "الأسيرين شحادة وغنيمات يواصلان الإضراب رفضاً لاعتقالهما الإداري"، وأن شحادة مضرب منذ 27 يوماً، وغنيمات منذ 26 يوماً، ويعيشان أوضاعاً صحية صعبة في زنازين سجن "عوفر"، مع استمرار إضرابهما.

يواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم: عدي شحادة، وفادي غنيمات، ومحمد أبو الرب

ووفقاً لعائلة الأسير شحادة (24 سنة)، فقد أصدرت سلطات الاحتلال، اليوم، بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر رغم استمراره بالإضراب، ليكون بذلك الأمر الإداري الثالث الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

أما الأسير فادي غنيمات (40 سنة)، وهو معتقل منذ 28 سبتمبر/أيلول 2019، فهذا الاعتقال الخامس له، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وصدر قرار بحقه بعد الأمر الثاني يستوجب الإفراج عنه، إلا إن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد المكرر مرتين، ومن المفترض أن تُعقد  للأسير غنيمات جلسة محكمة بعد غد الثلاثاء.

ويواصل الأسير محمد أبو الرب "التيع" إضرابه عن الطعام منذ أسبوع، دعما لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، وهو محكوم بالسّجن لمدة 30 عاماً، ومعتقل منذ عام 2003، ويقبع في عزل سجن "أوهليكدار".

في شأن آخر، أعادت قوات الاحتلال، اليوم، اعتقال الأسير سلطان أبو الحمص فور الإفراج عنه من سجن النقب بعد قضائه 7 سنوات في سجون الاحتلال.

المساهمون