حفيدة غوتشي تكشف عن تحرّش زوج والدتها جنسياً بها لسنوات

حفيدة غوتشي تكشف عن تحرّش زوج والدتها جنسياً بها لسنوات

12 سبتمبر 2020
ألكسندرا زاريني (تويتر)
+ الخط -

رفعت ألكسندرا زاريني (35 عاماً)، وهي حفيدة غوتشيو غوتشي (جد والدتها)، مؤسس دار "غوتشي" العريقة للأزياء، دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في كاليفورنيا، يوم الثلاثاء الماضي، ضدّ زوج والدتها السابق الموسيقي جوزيف روفالو، بتهمة الاعتداء الجنسي عليها منذ سنّ السادسة حتى الثانية والعشرين من عمرها.

كذلك تضمّنت الدعوى اتهاما لوالدتها باتريسيا غوتشي وجدتها برونا بالومبو، بالتواطؤ والتستّر على روفالو. وبحسب الدعوى التي نشرت تفاصيلها بداية صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنّ روفالو واظب على التحرش بزاريني منذ طفولتها، فكان ينام بقربها وهو عارٍ تماماً، ويداعبها بشكل جنسي، كما حاول اغتصابها باستخدام يده، بعدما كشف لها عن أعضائه التناسلية.

وبحسب الدعوى، فإن والدة زاريني، باتريسيا غوتشي، "أمرت ابنتها بالصمت والتستر على روفالو، بعدما شكت لها من تحرّشه بها"، وهو ما سمح له بمواصلة هذه الاعتداءات طيلة هذه السنوات. وتتواصل فصول الدعوى مأساوية، إذ تكشف زاريني أن والدتها كانت تضربها، وتحاول حتى خنقها، فيأتي روفالو لإنقاذها، ثم يعتدي عليها، مضيفة أنّ زوج والدتها، شجعها على تعاطي المخدّرات.

وقد نشر محامي زاريني فيديو تروي فيه هذه الأخيرة شهادتها على موقع "يوتيوب".

من جهتها، قالت باتريسيا غوتشي في بيان إنها "تأسف بشدة للألم الذي تسبب به جوزيف روفالو لألكسندرا... ما فعله بها لا يغتفر، وقد شعرت بالصدمة عندما كشفت لي كل شيء في مكتب طبيب الأسرة في لندن في سبتمبر/أيلول 2007. لذا بدأت على الفور إجراءات الطلاق ضد روفالو". لكن غوتشي التي تعيش في سويسرا  نفت مزاعم زاريني ضدها وضد والدتها  برونا بالومبو. 

بينما قال ممثل قانوني لورفالو للصحيفة الأميركية إنه ينفي بشدة كل اتهام موجّه له.

ورغم أن عائلة غوتشي لم تعد تملك أي حصة في دار الأزياء بعدما انتقلت ملكيتها الكاملة عام 1993 لشركة Kering الفرنسية الفاخرة، إلا أن مثل هذه الاتهامات قد تؤثّر بشكل كبير على سمعة دار الأزياء الشهيرة.

وفي إطار الجدل المستمرّ والغموض الذي يحيط بهذه العائلة، كشفت المغنية العالمية ليدي غاغا، العام الماضي، أنها ستجسد دور باتريسيا ريجاني، المعروفة باسم "الأرملة السوداء"، الزوجة السابقة لموريزيو غوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية الشهيرة، التي أسسها عام 1921 الجد غوتشيو غوتشي، في فيلم لريدلي سكوت يروي قصة قتل غوتشي الابن.

المساهمون