تونس.. شرارة انهيار الأنظمة

تونس.. شرارة انهيار الأنظمة

13 يناير 2015
كانت الثورة التونسية شعلة الربيع العربي (العربي الجديد)
+ الخط -
أربع سنوات مرت على مخاضات الربيع التونسي، الأنجح من بين كل فصول الربيع العربي المنهار، وفي سيرته الكثير من التحولات ومن الاحتمالات.

أربع سنوات خفقت فيها قلوب التوانسة بشدة، خوفاً وفرحاً، نشوة وارتياباً، رغبة ورهبة، وفي الأخير نجا المسار الديمقراطي، وانتصر منطق التسويات المتعقل، وأخرجت البلاد من عين الإبرة، سالمة من الارتدادات الدامية في أشباه ربيع، وجهت فيه البنادق إلى الصدور، لتجهض الحلم بالثورة المنشودة وحق الشعب فيما يريد.

ربيع "الخضراء" هو درس في النجاة من براثن الاستبداد، وتمرين مستحق على الحرية، وبرهان على أن القوى المتعقلة في البلاد، يمكن أن تقود المشاريع الديمقراطية للنجاح، فالأمل ممكن، اليوم وغداً، في حسم الجولة مع الاستبداد، فصلاً بفصل وموقعة بموقعة.

ليصار إلى أن شعار "الشعب يريد" ليس أغنية حالمة، بل هو الصرخة الباقية في الزمن العربي المتكالب.

هكذا تعلمنا تونس الدرس، وتفتح لنا المجازات في طريق حرية غير منقوصة، فالشعب إذا، يوماً، أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.

اقرأ في هذا الملف:
لماذا ثارت تونس؟!
تونس.. وسقطت الأكاذيب الثلاث
أهم محطات الثورة التونسية
في تونس.. نساء صنعتهن الثورة
شباب تونس والسياسة.. عزوف سببه الشيوخ
كانوا وقود الثورة... فهل أكلتهم؟
تونس: سنة رابعة ثورة
مخاوف من "انتهاء" حرية الإنترنت في تونس
مداخل لفهم "تمايز" الربيع التونسي
الإعلام التونسي الفائز الأكبر
نواب تونس يقيّمون أربع سنوات ثورة
قسماً بدماء الشهداء - عدد ملحق جيل