ترامب سيعلن عن سحب مزيد من القوات من العراق وأفغانستان

ترامب سيعلن عن سحب مزيد من القوات من العراق وأفغانستان

09 سبتمبر 2020
إعلان آخر في الأيام المقبلة بشأن أفغانستان (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -

قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية للصحافيين، إنّ الرئيس دونالد ترامب سيعلن عن سحب مزيد من القوات الأميركية من العراق، اليوم الأربعاء.

وقال المسؤول للصحافيين الذين يسافرون مع الرئيس أن يتوقعوا إعلاناً الأربعاء بخصوص سحب القوات المنتشرة في العراق. وأضاف المصدر نفسه أنّ الإعلان المتعلق بأفغانستان سيصدر في الأيام المقبلة.

ويأتي القرار في الوقت الذي يواجه فيه ترامب الجمهوري ردود فعل سلبية على تقرير يقول إنه تحدث بشكل مهين عن قتلى الحرب الأميركيين.

ويأتي ترامب بعد منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد يكون الهدف من الإعلان عن خفض القوات وتوقيته إقناع الناخبين بأنه يفي بوعوده بإنهاء ما وصفها بحروب "أميركا التي لا تنتهي".

وكان ترامب أعلن سابقاً أنه يريد سحب الجنود المتمركزين في العراق. وخلال لقاء، في أغسطس/ آب الماضي، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أشار إلى هذا الإعلان لكن بدون تحديد موعد.

وجاء اللقاء مع تزايد الهجمات ضد أهداف أميركية من قبل مقاتلين موالين لإيران، إضافة إلى الدعوات التي تواجهها الحكومة العراقية لطرد 5 آلاف جندي أميركي منتشرين في البلاد.

وانسحب الجيش الأميركي من العراق في نهاية 2011 وترك مهمة صغيرة فقط ملحقة بالسفارة الأميركية. لكن قوات أميركية أخرى نشرت في البلاد بعد سنوات بهدف دعم القوات العراقية في محاربة تنظيم "داعش"، الذي شن هجوماً كبيراً صيف عام 2014.

وللولايات المتحدة نحو 5200 جندي نشرتهم في العراق لقتال تنظيم "داعش".

وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، الشهر الماضي، إنه من المتوقع أن تسحب الولايات المتحدة نحو ثلث قواتها من العراق في الأشهر المقبلة.

وللولايات المتحدة حالياً نحو 8600 جندي في أفغانستان. وقال ترامب، في مقابلة نشرت الشهر الماضي، إنّ الولايات المتحدة تعتزم خفض هذا العدد إلى حوالي 4000.

من جهته أعلن البنتاغون أنه يريد أن يخفض عدد العسكريين في أفغانستان إلى أقل من خمسة آلاف جندي على خلفية محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية.

وينص اتفاق وقع، في فبراير/ شباط الماضي، في الدوحة بين واشنطن وحركة "طالبان"، على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان عام 2021، مقابل تعهد "طالبان" العمل في سبيل السلام.

(رويترز, فرانس برس)