باريس لا تستبعد "أية فرضية" في حادثة تحطم الطائرة

ولم تستبعد السلطات الفرنسية "أية فرضية" لأسباب تحطم الطائرة الألمانية، حسب ما أعلن في باريس.

وخيمت أجواء الحزن وحالة الحداد على فرنسا وألمانيا وإسبانيا. وخرج الرئيس الفرنسي، الذي كان يستقبل ملك اسبانيا فيليب السادس في الأليزيه، خرج برفقته إلى باحة القصر ليؤكد للصحافيين "عدم نجاة أي راكب من الحادث المرعب"، وأنه أجرى اتصالا بالمستشارة الألمانية لتقديم تعازيه.

من جهته، قطع العاهل الإسباني زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا، وتأجيلها إلى وقت لاحق نتيجة المأساة المرعبة.

وقبل مغادرته باريس، توجه الملك فيليب السادس برفقة هولاند إلى خلية الأزمة في مقر وزارة الداخلية لتتبع آخر أنباء التحقيقات وعمليات الإنقاذ .

ويتوجه الرئيس هولاند والمستشارة ميركل ورئيس الوزراء الإسباني راخوي بعد ظهر، غد الأربعاء، إلى مكان الحادث في جبال الألب.

في هذه الأثناء، واصل عدد من خبراء الطيران الإدلاء بتحليلاتهم للأسباب التي قد تكون وراء تحطم الطائرة، التي كان أغلب ركابها الـ 150 من الألمان والإسبان والأتراك.

وتجدر الإشارة إلى أنها أسوأ كارثة تقع في فرنسا منذ حادثة تحطم طائرة "الكونكورد" عام 2000، بالقرب من مطار "شارل ديغول" بعيد إقلاعها بدقائق، وتم على إثرها إخراج أسطول الكونكورد من الخدمة في فرنسا وبريطانيا.

إقرأ أيضا: تحطم طائرة إيرباص تقل 142 راكباً في جنوب فرنسا