البشير يمثل أمام المحكمة اليوم بتهمة إطاحة نظام الحكم قبل 30 عاما

البشير يمثل أمام المحكمة اليوم بتهمة إطاحة نظام الحكم قبل 30 عاماً

الخرطوم

عبد الحميد عوض

avata
عبد الحميد عوض
21 يوليو 2020
+ الخط -

يمثل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة في الخرطوم، لمحاكمته بتهمة إطاحة نظام الحكم الديمقراطي قبل 30 عاماً.

وتُعقد المحكمة التي سيترأسها 3 قضاة، بمعهد العلوم القضائية بضاحية اركويت، شرق الخرطوم، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ومنذ إطاحته في إبريل/نيسان من العام الماضي، يُعدّ مثول البشير اليوم، الثاني من نوعه، إذ أدين قبل نحو 7 أشهر  بتهمتي الثراء الحرام والمشبوه، والتعامل غير المشروع بالنقد الأجنبي، بعد العثور على 7 ملايين يورو في مقر إقامته. وأمرت المحكمة بموجب الإدانة إيداعه مؤسسة للرعاية الاجتماعية بعد تجاوزه 70 عاماً من عمره.

ولن يكون البشير هذه المرة وحده في قفص الاتهام، إذ سيجلس بجانبه أكثر من 20 من الضباط والمدنيين الذين شاركوه التخطيط والتنفيذ لانقلابه العسكري في 30 يونيو /حزيران 1989، ضد حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي. ومن أبرز المتهمين معه نائبه الأول الأسبق بكري حسن صالح، ونائبه الأول الأسبق علي عثمان محمد طه، ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، ومساعده ابراهيم السنوسي، وعوض الجاز، أشهر وزراء الطاقة في النظام السابق، وسيواجهون جميعاً تهماً بموجب نصوص قانون العقوبات لسنة 1983، والتي قد تصل العقوبة فيها للإعدام أو السجن المؤبد.

وكانت غالبية المتهمين في البلاغ، بمن فيهم البشير، قد رفضوا الردّ على أسئلة من لجنة تحرٍّ شكلها النائب العام للتحقيق معهم، متهمين إياه بتسييس أمر محاكمتهم.

وفي غير تلك القضية، سيواجَه البشير بمزيد من الاتهامات، من بينها إعدام 28 ضابطاً في الجيش السوداني عام 1991 وإخفاء جثامينهم، واتهامات أخرى بتلقي 20 مليون دولار شهرياً من خزينة الدولة.

كما تتهم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس المعزول بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2004، وأصدرت أمراً بتوقيفه عام 2009، كما أصدرت أوامر مماثلة بتوقيف مساعده أحمد هارون ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية