استطلاع: إعلان "صفقة القرن" لا يغير موازن القوى بإسرائيل

استطلاع: إعلان "صفقة القرن" لا يغير موازن القوى السياسية في إسرائيل

31 يناير 2020
قوة "الليكود" بالكنيست ستزيد مقعداً واحداً(جيل كوهين ماغن/فرانس برس)
+ الخط -
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نُشرت نتائجه في موقع "معاريف"، اليوم الجمعة، أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون خطة الرئيس دونالد ترامب، المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي أُعلنت تفاصيلها في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي.
مع ذلك، بيّن الاستطلاع أن هذا الإعلان لا يخدم بالضرورة حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لجهة تحصيل عدد أكبر من المقاعد في الانتخابات المقررة يوم الثاني من مارس/ آذار المقبل، يمكّنه من كسر موازين القوى الحالية بين المعسكر المؤيد لنتنياهو ومعسكر معارضيه.
وبحسب الاستطلاع المذكور، فإن حزب "الليكود" سيزيد من قوته في الكنيست مقعداً واحداً فقط، ويرتفع عدد مقاعده من 32 مقعداً حالياً إلى 33. في المقابل، فإن حزب "كاحول لفان"، برئاسة الجنرال بني غانتس، سيزيد هو الآخر من قوته البرلمانية بثلاثة مقاعد، ويرتفع من 33 مقعداً إلى 36.

ويأتي هذا في الوقت الذي سيخسر فيه تحالف أحزاب "العمل غيشر ميرتس"، الذي يملك اليوم عبر كتلتين في البرلمان 11 مقعداً، أربعة مقاعد، ليتراجع تحالف هذه الأحزاب إلى 7 مقاعد فقط، فيما تحتفظ أحزاب "الحريديم" تقريباً بقوتها الحالية، إذ سيحصل كل من "يهدوت هتوراة" و"شاي" على 8 مقاعد. وسيحصل تحالف أحزاب اليمين الديني الصهيوني، بقيادة نفتالي بينت على 7 مقاعد، كما يحتفظ حزب "يسرائيل بيتينو"، بقيادة أفيغدور ليبرمان هو الآخر، بـ8 مقاعد. وتحافظ القائمة المشتركة للأحزاب العربية على قوتها الحالية بـ13 مقعداً.

ووفقاً لهذه النتائج، فإن كتلة معسكر نتنياهو تصبح 56 مقعداً. أما المعسكر المؤيد لغانتس، من دون قائمة الأحزاب العربية، فسيحصل مجتمعاً على 43 مقعداً، تضاف إليها، كما يُستشف من تصريحات ليبرمان في اليومين الأخيرين، 8 مقاعد، ليصبح مجمل قوة المعسكر المؤيد لغانتس 51 مقعداً.

وبالنظر إلى تصريحات سابقة لغانتس بعدم الاتجاه نحو التفاوض مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية، فإن فرص تغيير حالة الشلل متدنية، وعدم القدرة على تشكيل أي من المعسكرين لحكومة مقبلة ستتواصل بعد الانتخابات.

وفي تفكيك التأييد الإسرائيلي العام للخطة، قال الموقع إن 40% من الإسرائيليين قالوا إن الخطة جيدة لإسرائيل، في حين قال 23.7% إنها جيدة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعلن 16% من الإسرائيليين أن الخطة المعلنة غير جيدة لإسرائيل، فيما قال 3% فقط من الإسرائيليين إن الخطة سيئة جداً للفلسطينيين، مقابل 14% من الإسرائيليين قالوا إن الخطة سيئة للفلسطينيين.