استئناف المفاوضات المباشرة بين المعارضة والمجلس العسكري في السودان

استئناف المفاوضات المباشرة بين قوى "إعلان الحرية والتغيير" والمجلس العسكري في السودان

الخرطوم

العربي الجديد

العربي الجديد
03 يوليو 2019
+ الخط -

بدأ المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى "إعلان الحرية والتغيير" محادثات في الخرطوم، اليوم الأربعاء، بشأن من يتولى قيادة السودان لحين إجراء انتخابات، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، التي أوضحت أن ممثلين عن الجانبين يجتمعان في فندق بالعاصمة السودانية.

وفي وقت سابق، قال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير" مدني عباس مدني، خلال مؤتمر صحافي: "قررنا الاستجابة لدعوة الوساطة الأفريقية للتفاوض المباشر مع المجلس العسكري، وفقاً لملاحظات واشتراطات (شروط) أساسية".

وأوضح أنّ أبرز الشروط تشمل "إطلاق سراح المعتقلين، وعودة خدمة الإنترنت، وتحديد قيد زمني للتفاوض (72) ساعة، ومراجعة إجراءات بناء الثقة"، مضيفاً "سلّمنا ملاحظاتنا مكتوبة للوساطة الأفريقية (الإثيوبية المشتركة)، ونحن بانتظار الرد".

من جهته رحب القيادي بقوى "إعلان الحرية والتغيير" صديق فاروق، بمقترح الوساطة تشكيل لجنة تحقيق أفريقية حول مجزرة فض اعتصام الخرطوم، مؤكداً أنّ "التظاهرات والمواكب والاعتصامات لن يتم التوقف عنها حتى تحقيق أهداف الثورة".

وكانت المعارضة السودانية قد أعلنت، عن تنفيذ جداول احتجاجية جديدة، ستصل إلى تظاهرات مليونية الأحد المقبل، وعصيان مدني يومي 13 و14 تموز/ يوليو الحالي، مطالبة بتحقيق مستقل مسنود إقليمياً في أعمال القتل التي تستهدف المتظاهرين منذ بدء الحراك في السودان.

وقبيل المؤتمر الصحافي، قال مصدر من قوى "إعلان الحرية والتغيير"، لـ"العربي الجديد": "ذاهبون لجولة المفاوضات لمناقشة قضية واحدة تتعلق بالرئاسة الدورية لمجلس السيادة الانتقالي".

وأشار المصدر إلى أنّ المعارضة السودانية "حريصة على ألا تكون الطرف المعطل للوساطة"، لافتاً إلى أنّها "سوف تذكّر بمطالبها السابقة لناحية إطلاق سراح المعتقلين، والتحقيق في مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وإعادة الإنترنت وإطلاق الحريات الإعلامية".


ويطالب المجلس العسكري برئاسة عسكرية لمجلس السيادة المقترح خلال الفترة الانتقالية، بينما تصرّ قوى "إعلان الحرية والتغيير" على رئاسة دورية مدتها 18 شهراً للعسكريين، ومثلها للمدنيين.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية