ارتفاع إصابات كورونا في اليمن إلى 1654... وجسر جوي أوروبي بـ220 طناً

ارتفاع إصابات كورونا في اليمن إلى 1654... وجسر جوي أوروبي بـ220 طناً

23 يوليو 2020
المساعدات الإنسانية هي الأكبر من نوعها للبلدان المتضرّرة من الوباء (تويتر)
+ الخط -

أعلنت السلطات اليمنية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 1654 بعد تسجيل 14 إصابة جديدة، فيما كشفت المفوضية الأوروبية، عن بدء تسيير جسر جوي لليمن، يحمل مساعدات إنسانية هي الأكبر من نوعها للبلدان المتضرّرة من الوباء.
وذكرت اللجنة الحكومية لمواجهة كورونا، في بيان صحافي، أنّه تمّ تسجيل الإصابات الجديدة في محافظات شبوة وحضرموت وتعز، والعاصمة المؤقتة عدن، وجميعها خاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
كما كشفت اللّجنة عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 461، بعد تسجيل 3 وفيات جديدة في محافظتي شبوة وحضرموت، شرقي البلاد، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 762، بعد تسجيل 11 حالة تعافٍ جديدة.

وفي السياق، قالت المفوضية الأوروبية، الخميس، إنها بدأت تسيير جسر جوي إنساني من الاتحاد الأوروبي، يحتوي على 220 طنا من المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وذلك لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وكشفت المفوضية، في بيان، وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ الاتحاد الأوروبي خصّص، إلى جانب الجسر الجوي، تمويلاً إضافياً بـ 70 مليون يورو، لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن، ما يرفع التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في 2020، إلى 115 مليون يورو.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: "إنّ عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن، هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضرّرة من فيروس كورونا".
وأضاف: "عملية الاتحاد الأوروبي هذه، والتمويل الإضافي، يُظهران الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في وقت الحاجة، إنّ الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلاً مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم، يُضيف مستوى آخر من المعاناة".
وفيما شدّد على ضرورة وصول المساعدات اليوم وليس غداً، حثّ المسؤول الأوروبي، في  البيان ذاته، جميع أطراف النزاع على الامتثال لالتزاماتهم الدولية، لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة، كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني".

وذكر البيان أنّ الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي، سينقل شحنة إنسانية عاجلة إلى كلّ من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس/آب، لافتاً إلى أنّ مواد الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا ستعمل أيضاً على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية غير الحكومية، وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.

المساهمون